وبحلول سبتمبر القادم، قد يرتفع عدد الأشخاص المتضررين في إثيوبيا والصومال وكينيا إلى 20 مليون شخص. وبالفعل يعتبر أكثر من 7 ملايين طفل في المناطق المتضررة يعانون من سوء التغذية، فيما يعاني نحو مليونين من سوء تغذية حاد، بحسب البيانات.
وتفاقمت الأزمة جرّاء نقص المياه والغذاء، التي تسببت في نفوق نحو 7 ملايين حيوان.
وبالنسبة للرحل وشبه الرحل في تلك المناطق، لم تساهم خسارة الماشية والماعز في سلب أساسياتهم الاقتصادية اليومية فحسب، ولكن في معاناة الأطفال من سوء التغذية بسبب نقص الحليب.
وجفت الكثير من الآبار، وارتفعت أسعار شحنات المياه بنسبة 71% منذ نوفمبر 2021، بحسب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.
وعلاوة على ذلك، تؤدي قلة المياه إلى تفاقم المسائل المتعلقة بالصحة العامة، فمنذ يناير 2021، نزح أكثر من مليون شخص من قُراهم بما في ذلك 805 آلاف في الصومال وحدها.