يحظى قطاع الشقق الفندقية في دبي بإقبال متنامٍ خلال العطلة الصيفية، لا سيما من قبل العائلات المحلية والخليجية بحسب مؤشرات الحجوزات الأولية التي تؤكد أن نسب إشغال منشآت الشقق الفندقية سيتراوح خلال العطلة الصيفية بين 85 ـ 90% مقارنة مع نحو 70% خلال صيف العام الماضي.
وأظهرت بيانات دائرة الاقتصاد والسياحة في دبي أن عدد الشقق الفندقية في الإمارة وصل مع نهاية الربع الأول من العام الجاري إلى نحو 25.65 ألف شقة فندقية ضمن 192 منشأة توزعت بين 12.95 ألف شقة فندقية فاخرة ضمن 82 منشأة و12.69 ألف شقة متوسطة ضمن 110 منشآت. واستحوذت الشقق الفندقية على 18.29% من مجمل عدد الغرف الفندقية في دبي.
خيار أول للعائلات
وقالت عاملون في القطاع الفندقي أن الشقق الفندقية تعتبر الخيار الأول للعائلات ولأصحاب الإقامات الطويلة خلال الإجازة الصيفية، مشيرة إلى أن الشقق الفندقية في دبي تحقق مستويات نمو ثابتة، سواء من حيث حجم الطاقة الاستيعابية أو نسب الإشغال، كما أنها نجحت في توسيع حصتها السوقية واستقطاب الزوار من مختلف أنحاء العالم.
وأضافوا أن الإقبال على الشقق الفندقية يأتي من مصدرين أساسيين، الأول من العائلات الخليجية التي تفضل في كثير من الأحيان الشقق الفندقية لما توفره من خصوصية لا تتواجد بالفنادق الأخرى، بينما يأتي المصدر الثاني من توجه العديد من الشركات الكبرى نحو تأجير الشقق الفندقية لموظفيها، حيث تعد أقل كلفة من الحجز الفندقي.
ارتفاع الطلب
وقال الرئيس التنفيذي لمجموعة تايم للفنادق، محمد عوض الله إن الشقق الفندقية في دبي نجحت في تعزيز تنوع الخيارات الفندقية للزوار ولرجال الأعمال، مشيراً إلى أن نسب إشغال الشقق الفندقية خلال عطلة الصيف من المتوقع أن يتراوح بين 85 ـ 90% في ظل ارتفاع الطلب، لا سيما من قبل العائلات المحلية والخليجية.
وأوضح أن معظم الشقق الفندقية في دبي والإمارات تلائم احتياجات العائلات بما توفره من مساحات واسعة وتجهيزات متطورة، بالإضافة إلى قربها من مراكز التسوق الكبيرة وتوفيرها لعنصر الخصوصية ومراعاتها للعادات الاجتماعية العربية.
وأضاف أن الشقق الفندقية بدأت تؤدي دوراً رئيسياً في قطاع الضيافة في دبي، في ظل انتعاش السياحة العائلية من جهة، وقيام العديد من الشركات العالمية بنقل مقراتها إلى دبي من جهة أخرى، وهو ما انعكس على الطلب على الشقق الفندقية الذي ارتفع بشكل متزايد أخيراً.
استثمار مربح
من جهته، قال مدير عام فندق تماني مارينا، وليد العوا إن الشقق الفندقية نجحت في استقطاب شريحة متنامية من الزوار ورجال الأعمال، حيث تؤكد المؤشرات الأولية ارتفاع الطب على الغرف الفندقية خلال العطلة الصيفية، لا سيما من قبل العائلات من السوق المحلي والعائلات من الخارج والمجموعات السياحية.
وأضاف أن الاستثمار في الشقق الفندقية ما زال مجدياً من الناحية الاقتصادية في ظل نشاط الحركة الاقتصادية والمعارض والمؤتمرات التي تستقطب ملايين الزوار، مشيراً إلى أن الشقق الفندقية تشكل خياراً مثالياً لهذه الفئات لما توفره من خدمات عالية المستوى بالإضافة إلى المساحات الكبيرة التي تفضلها العائلات.
ولفت إلى أن االشقق الفندقية تعتبر الأكثر استفادة من أصحاب الإقامات الطويلة سواء كانوا من الزوار أو من رجال الأعمال.
وقال المدير التنفيذي لشركة سيرينتي ترافيل، شريف الفرم، إن قطاع الشقق الفندقية في دبي يحظى بإقبال كبير خلال فترة العطلة الصيفية، حيث من المتوقع أن يلامس إشغال الشقق الفندقية 90%، مشيراً إلى أن الشقق الفندقية تستحوذ على النسبة الأكبر من الطلب.
نشاط حركة المعارض
وأضاف أن قطاع الشقق الفندقية حقق مستويات أداء جيدة خلال الربع الأول من العام الماضي بدعم من السياحة العائلية ونشاط حركة المعارض والمؤتمرات، وهناك توقعات بأن تحقق الشقق الفندقية بشكل خاص والقطاع الفندقي بشكل عام مستويات نمو قياسية خلال العام الجاري في ظل فتح الأسواق ونشاط الحركة التجارية وحركة المعارض والمؤتمرات.
وأوضح أن الشقق تتوافر بفئتين «الديلوكس» و«البريميير» وتتراوح بين غرفة أو غرفتين وثلاث غرف، مشيراً إلى أن «البريميير» تكون ذات مساحة أكبر.
وأظهرت بيانات دائرة الاقتصاد والسياحة في دبي أن عدد الشقق الفندقية في الإمارة وصل مع نهاية الربع الأول من العام الجاري إلى نحو 25.65 ألف شقة فندقية ضمن 192 منشأة توزعت بين 12.95 ألف شقة فندقية فاخرة ضمن 82 منشأة و12.69 ألف شقة متوسطة ضمن 110 منشآت. واستحوذت الشقق الفندقية على 18.29% من مجمل عدد الغرف الفندقية في دبي.
خيار أول للعائلات
وأضافوا أن الإقبال على الشقق الفندقية يأتي من مصدرين أساسيين، الأول من العائلات الخليجية التي تفضل في كثير من الأحيان الشقق الفندقية لما توفره من خصوصية لا تتواجد بالفنادق الأخرى، بينما يأتي المصدر الثاني من توجه العديد من الشركات الكبرى نحو تأجير الشقق الفندقية لموظفيها، حيث تعد أقل كلفة من الحجز الفندقي.
ارتفاع الطلب
وقال الرئيس التنفيذي لمجموعة تايم للفنادق، محمد عوض الله إن الشقق الفندقية في دبي نجحت في تعزيز تنوع الخيارات الفندقية للزوار ولرجال الأعمال، مشيراً إلى أن نسب إشغال الشقق الفندقية خلال عطلة الصيف من المتوقع أن يتراوح بين 85 ـ 90% في ظل ارتفاع الطلب، لا سيما من قبل العائلات المحلية والخليجية.
وأوضح أن معظم الشقق الفندقية في دبي والإمارات تلائم احتياجات العائلات بما توفره من مساحات واسعة وتجهيزات متطورة، بالإضافة إلى قربها من مراكز التسوق الكبيرة وتوفيرها لعنصر الخصوصية ومراعاتها للعادات الاجتماعية العربية.
وأضاف أن الشقق الفندقية بدأت تؤدي دوراً رئيسياً في قطاع الضيافة في دبي، في ظل انتعاش السياحة العائلية من جهة، وقيام العديد من الشركات العالمية بنقل مقراتها إلى دبي من جهة أخرى، وهو ما انعكس على الطلب على الشقق الفندقية الذي ارتفع بشكل متزايد أخيراً.
استثمار مربح
من جهته، قال مدير عام فندق تماني مارينا، وليد العوا إن الشقق الفندقية نجحت في استقطاب شريحة متنامية من الزوار ورجال الأعمال، حيث تؤكد المؤشرات الأولية ارتفاع الطب على الغرف الفندقية خلال العطلة الصيفية، لا سيما من قبل العائلات من السوق المحلي والعائلات من الخارج والمجموعات السياحية.
وأضاف أن الاستثمار في الشقق الفندقية ما زال مجدياً من الناحية الاقتصادية في ظل نشاط الحركة الاقتصادية والمعارض والمؤتمرات التي تستقطب ملايين الزوار، مشيراً إلى أن الشقق الفندقية تشكل خياراً مثالياً لهذه الفئات لما توفره من خدمات عالية المستوى بالإضافة إلى المساحات الكبيرة التي تفضلها العائلات.
ولفت إلى أن االشقق الفندقية تعتبر الأكثر استفادة من أصحاب الإقامات الطويلة سواء كانوا من الزوار أو من رجال الأعمال.
وقال المدير التنفيذي لشركة سيرينتي ترافيل، شريف الفرم، إن قطاع الشقق الفندقية في دبي يحظى بإقبال كبير خلال فترة العطلة الصيفية، حيث من المتوقع أن يلامس إشغال الشقق الفندقية 90%، مشيراً إلى أن الشقق الفندقية تستحوذ على النسبة الأكبر من الطلب.
نشاط حركة المعارض
وأضاف أن قطاع الشقق الفندقية حقق مستويات أداء جيدة خلال الربع الأول من العام الماضي بدعم من السياحة العائلية ونشاط حركة المعارض والمؤتمرات، وهناك توقعات بأن تحقق الشقق الفندقية بشكل خاص والقطاع الفندقي بشكل عام مستويات نمو قياسية خلال العام الجاري في ظل فتح الأسواق ونشاط الحركة التجارية وحركة المعارض والمؤتمرات.
وأوضح أن الشقق تتوافر بفئتين «الديلوكس» و«البريميير» وتتراوح بين غرفة أو غرفتين وثلاث غرف، مشيراً إلى أن «البريميير» تكون ذات مساحة أكبر.