يخشى مرسيدس من أن لويس هاميلتون ربما لا يكون جاهزاً للمشاركة في سباق كندا الأسبوع المقبل بعد معاناة بطل العالم السابق آلاماً شديدة في الظهر خلال سباق أذربيجان ببطولة العالم لسباقات فورمولا 1 للسيارات اليوم الأحد.
واحتل السائق البريطاني المركز الرابع في باكو، بعد أن بدأ من المركز السابع مستغلاً انسحاب ثنائي فيراري، لكن ذلك جاء بتكلفة.
اقرأ أيضاً.. التونسي مهدي النفطي مدرباً لليفانتي الإسباني
وأبلغ هاميلتون الصحفيين: «كان السباق الأكثر إيلاماً، وأصعب سباق خضته».
واعترف توتو فولف رئيس مرسيدس أن الأمر أثار مخاوف الفريق.
وأضاف المسؤول النمساوي للصحفيين: «الأمر سيئ حقاً، علينا فقط إيجاد حل... أعتقد أنه ربما يكون الأكثر تضرراً من جميع السائقين الآخرين».
وأجاب فولف عند سؤاله عمّا إذا كانت هناك احتمالات بغياب هاميلتون عن مونتريال: «نعم، بالتأكيد، لم أقابله ولم أتحدث إليه بعد، لكن يمكن رؤية أن المشكلة ليست عضلية، الألم يكون في العمود الفقري، ويمكن أن يكون له بعض العواقب».
وشبه هاميلتون، الذي أمسك بظهره أثناء خروجه من السيارة، التجربة بتحمل جلسة علاج بالتبريد لأربع دقائق، وقال إنه ركز فقط على جميع الأشخاص الذين يعتمدون عليه لحصد نقاط.
وحذر زميله جورج راسل، الذي احتل المركز الثالث، من أنها مجرد مسألة وقت قبل أن تتسبب مشكلة الارتدادات في وقوع حادث كبير.
وأضاف: «لا أعرف ما الذي يخبئه المستقبل، لكن لا أعتقد أنه يمكننا التحمل لثلاثة أعوام أو مهما طال سريان اللوائح الحالية».
وأشار كريستيان هورنر، رئيس رد بول، الذي فاز سائقه ماكس فرستابن بالسباق متفوقاً على زميله سيرجيو بيريز، إلى أن المنافسين ربما يبالغون في الحديث عن المشكلات التي تتعلق بالسلامة من أجل تغيير اللوائح لصالحهم.
وقال هورنر عند سؤاله عمّا سيقوله لسائقيه إذا عانوا من ارتدادات مماثلة: «سأطالبهم بالحديث عن المشكلة بقدر المستطاع وجعلها مشكلة كبيرة، إنها جزء من اللعبة يمكن أن ترى أن الأمر غير مريح لكن يمكن حل المشكلة لكن هذا يضر بأداء السيارة، لذا فأسهل شيء يمكن فعله هو تقديم شكوى متعلقة بالسلامة».
وربما تؤدي زيادة ارتفاع السيارة عن الأرض إلى التخلص من الارتدادات بقدر كبير لكن ذلك سيؤثر بالسلب على أداء السيارة.
وعانى مرسيدس أكثر من أي فريق آخر مع الارتدادات، بينما بدأت فرق أخرى التأقلم مع التغييرات الكبيرة في لوائح هذا الموسم.