أكد ممثل مركز محمد بن راشد للفضاء في الجمعية العالمية لاستدامة الفضاء والعضو المؤسس فيها، عدنان الريس، أن المركز يعمل في انسجام مع الجمعية وبقية أعضائها، على المدخلات الفكرية والتقنية من أجل تحقيق فهم أفضل لمخاطر وتحديات الفضاء، مثل الحطام والإشعاع.
وقال إن الجمعية التي أعلن مركز محمد بن راشد للفضاء عن إطلاقها ضمن فعاليات القمة العالمية للحكومات 2022، تهدف إلى تحسين القيمة المستدامة الحالية للنظام المتكامل للفضاء، والتخلص من النهج القائم على احتكار المعلومات، وتعزيز أفضل الممارسات لتحسين الاستخدام المستدام للفضاء الخارجي والمساهمة في ازدهار الأجيال الحالية والمستقبلية لخدمة البشرية.
وذكر الريس أن الجمعية تستهدف إطلاق مبادرات تتعلق بالاستدامة الفضائية وتنسيقها عبر قطاع الفضاء، وتعمل الجمعية مع جميع أصحاب المصلحة (المنظمات الدولية والشركات والجامعات) على تحديد ووضع أفضل الممارسات وفقاً لمعايير الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات.
وتابع أن مركز محمد بن راشد للفضاء هو أحد الأعضاء المؤسسين للجمعية، لذلك كان مركز محمد بن راشد للفضاء من أكثر الجهات حرصاً على استدامة الفضاء، وسيعمل في انسجام مع الجمعية وبقية أعضائها، على المدخلات الفكرية والتقنية أيضاً من أجل إيجاد طرق للتخفيف من بيئة الفضاء وتحسينها، وتمكين أصحاب المصلحة بالقطاعين الخاص والحكومي من توسيع وجودهم في الفضاء بطريقة مستدامة.
وأشار الريس إلى أن إطلاق الجمعية كان مبادرة هادفة لتعزيز الجهود وتنسيق المبادرات في مجال استكشاف تحديات قطاع الفضاء، وابتكار أفضل الحلول الكفيلة بتطوير القطاع، ويعتزم المركز وشركاؤه العمل على توسيع نطاق المبادرة من خلال استقطاب المزيد من الجهات الفاعلة في القطاع، بمن فيهم المشغلون ومطورو حلول الفضاء والأقمار الصناعية وكيانات الأعمال الفضائية، إلى جانب الجهات الرائدة من صناع السياسات والمنظمين والهيئات الدولية والمبدعين.
وأوضح أن الجمعية العالمية لاستدامة الفضاء منظمة غير ربحية، تم إنشاؤها من قبل مركز محمد بن راشد للفضاء، وإليسكو، وهي أكبر شركة تأمين في قطاع الفضاء والأقمار الصناعية حول العالم، وشركة هربرت سميث فريهيل، وهي شركة محاماة عالمية من الدرجة الأولى، ومنذ التأسيس، لاقت الجمعية اهتماماً كبيراً من قبل الدول والهيئات الدولية والشركات الخاصة والشخصيات البارزة.