كشفت كليات التقنية العليا عن تأسيس 138 شركة ناشئة يديرها 665 طالباً وطالبة استكملوا كافة المراحل، وصولاً لإطلاق مشاريعهم الخاصة، وذلك عبر المناطق الاقتصادية الحرة بالكليات منذ تأسيسها، حيث حصلت 40 شركة منها على رخص تجارية لمزاولة نشاطها التجاري في سوق العمل بمجالات تكنولوجية مختلفة ومبتكرة.
وتمتلك الطالبات بـ64% من مجموع الشركات، إذ حققت هذه المشاريع إجمالي دخل بنحو 5.87 مليون درهم، كما وفرت نحو 211 فرصة عمل للشباب، وينخرط في برنامج تطوير الشركات الناشئة بالكليات حسب الإحصائيات الأخيرة نحو 1328 طالباً وطالبة، حيث يمكن للطلبة من مختلف البرامج والتخصصات الالتحاق ببرنامج تطوير الشركات الناشئة وليس شرطاً تخصص إدارة الأعمال.
وانطلقت كليات التقنية العليا في العمل على تخريج شركات ورواد أعمال من خلال المناطق الاقتصادية الإبداعية الحرة، وذلك منذ اعتمد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في عام 2019 كليات التقنية العليا كأول مؤسسة تعليم عالي تتحول إلى مناطق اقتصادية إبداعية حرة وفق البند السادس من وثيقة «الخمسين»، حيث بدأ العمل لتحقيق هذه الرؤية التي تهدف إلى توجيه عقول الشباب في مرحلة مبكرة وتهيئتها لهذا الفكر التجاري والاقتصادي المستقبلي، ليكون لهم دور مؤثر في الاقتصاد الإماراتي وليصنعوا فرصهم الوظيفية.
ويتم تحويل المشاريع الطلابية سواء كان مشروع تخرج أو فكرة مشروع ناشئ، إلى منتج أو خدمة ذات قيمة اقتصادية ضمن المناطق الاقتصادية الإبداعية الحرة التي أسستها الكليات منذ العامين تقريباً، ومن خلال برنامج متكامل يسمى «تطوير الشركات الناشئة»، والذي أطلق في أكتوبر 2019 وتتم من خلاله عملية احتضان وتطوير الأفكار.
وتمر عملية تطوير أية فكرة بعشرة خطوات ضمن 3 مراحل رئيسية تشمل إثبات الفكرة وتبنيها والجدوى منها، المسرعات والتي يتم خلالها إعداد الطالب عبر برامج ودورات تدريبية مكثفة لإطلاق شركاتهم الناشئة، مرحلة التأسيس ودعم الاستمرارية في السوق المنافس.
وخلال هذه المراحل الثلاث تتم المراحل التفصيلية من بلورة الفكرة وفق مفهوم ريادة الأعمال ودراسة فاعليتها وإعداد النموذج الأولي لها للخدمة أو المنتج وخطط التسويق، بما فيها: خط الإنتاج وفريق العمل ومجلس إدارتها والمختصين، وإدارة الموارد والحصول على الرخصة التجارية، وصولا للمرحلة النهائية المتعلقة بالدعم والاستمرارية.
ويقدم البرنامج العديد من الأنشطة التي تهدف إلى تمكين الطلاب ليصبحوا رواد أعمال نشطين وتشمل: محادثات ريادة الأعمال التي تزود الطلاب بنظرة أعمق حول عالم الأعمال، جلسات الإلهام وتوليد الأفكار والتي يلتقي الطلبة خلالها مع خبراء في الصناعة لتحديد أفضل الفرص لريادة الأعمال، المخيمات التدريبية للشركات الناشئة لدعم تطوير وتنمية الأفكار لتحويلها لشركة ناشئة، مسرعات الأعمال والتي تمتد إلى 10 أسابيع وتتمثل في ورش عمل أسبوعية، لتطوير مهارات أصحاب الأفكار كرواد أعمال ومعالجة أية تحديات تواجههم، ركن رائد الأعمال عبارة عن جلسات نقاشية لأي شخص لديه فكرة تجارية محتملة، حيث ناقش مع مختصين التحديات لدعم تطوير فكرته.
وتمتلك الطالبات بـ64% من مجموع الشركات، إذ حققت هذه المشاريع إجمالي دخل بنحو 5.87 مليون درهم، كما وفرت نحو 211 فرصة عمل للشباب، وينخرط في برنامج تطوير الشركات الناشئة بالكليات حسب الإحصائيات الأخيرة نحو 1328 طالباً وطالبة، حيث يمكن للطلبة من مختلف البرامج والتخصصات الالتحاق ببرنامج تطوير الشركات الناشئة وليس شرطاً تخصص إدارة الأعمال.
ويتم تحويل المشاريع الطلابية سواء كان مشروع تخرج أو فكرة مشروع ناشئ، إلى منتج أو خدمة ذات قيمة اقتصادية ضمن المناطق الاقتصادية الإبداعية الحرة التي أسستها الكليات منذ العامين تقريباً، ومن خلال برنامج متكامل يسمى «تطوير الشركات الناشئة»، والذي أطلق في أكتوبر 2019 وتتم من خلاله عملية احتضان وتطوير الأفكار.
وتمر عملية تطوير أية فكرة بعشرة خطوات ضمن 3 مراحل رئيسية تشمل إثبات الفكرة وتبنيها والجدوى منها، المسرعات والتي يتم خلالها إعداد الطالب عبر برامج ودورات تدريبية مكثفة لإطلاق شركاتهم الناشئة، مرحلة التأسيس ودعم الاستمرارية في السوق المنافس.
وخلال هذه المراحل الثلاث تتم المراحل التفصيلية من بلورة الفكرة وفق مفهوم ريادة الأعمال ودراسة فاعليتها وإعداد النموذج الأولي لها للخدمة أو المنتج وخطط التسويق، بما فيها: خط الإنتاج وفريق العمل ومجلس إدارتها والمختصين، وإدارة الموارد والحصول على الرخصة التجارية، وصولا للمرحلة النهائية المتعلقة بالدعم والاستمرارية.
ويقدم البرنامج العديد من الأنشطة التي تهدف إلى تمكين الطلاب ليصبحوا رواد أعمال نشطين وتشمل: محادثات ريادة الأعمال التي تزود الطلاب بنظرة أعمق حول عالم الأعمال، جلسات الإلهام وتوليد الأفكار والتي يلتقي الطلبة خلالها مع خبراء في الصناعة لتحديد أفضل الفرص لريادة الأعمال، المخيمات التدريبية للشركات الناشئة لدعم تطوير وتنمية الأفكار لتحويلها لشركة ناشئة، مسرعات الأعمال والتي تمتد إلى 10 أسابيع وتتمثل في ورش عمل أسبوعية، لتطوير مهارات أصحاب الأفكار كرواد أعمال ومعالجة أية تحديات تواجههم، ركن رائد الأعمال عبارة عن جلسات نقاشية لأي شخص لديه فكرة تجارية محتملة، حيث ناقش مع مختصين التحديات لدعم تطوير فكرته.