وفد الإمارات
نيابة عن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، حضر الشيخ شخبوط بن نهيان بن مبارك آل نهيان وزير دولة، مراسم تنصيب الرئيس الصومالي. ونقل الشيخ شخبوط تحيات صاحب السمو رئيس الدولة، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، وتمنيات سموهما لفخامته بدوام التوفيق والنجاح في مهامه وتحقيق كل ما يتطلع إليه الشعب الصومالي الشقيق نحو التقدم والرخاء. من جانبه الرئيس الصومالي تحياته إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم .. معرباً عن خالص شكره وتقديره لمشاركة دولة الإمارات في مراسم التنصيب، متمنياً للدولة دوام التقدم والازدهار.
وأكد الشيخ شخبوط بن نهيان التزام دولة الإمارات بمواصلة تقديم الدعم والمساندة للشعب الصومالي الشقيق، والوقوف إلى جانبه في سعيه لبناء دولة مستقرة تنعم بالسلام والرخاء، وذلك من منطلق العلاقات التاريخية التي تربط بين البلدين والشعبين الشقيقين. وأشار إلى حرص دولة الإمارات على مواصلة العمل مع الشركاء لتعزيز السلام في الصومال وتحقيق الاستقرار الإقليمي، مؤكدا تضامنها الكامل مع الشعب الصومالي الشقيق في مكافحة الإرهاب، للمضي قدما في ترسيخ التنمية والازدهار في بلاده، بما يسهم في دعم السلم والأمن الدوليين.وأكد تطلع دولة الإمارات إلى تعزيز التعاون مع الصومال في كافة المجالات، بما يلبي تطلعات شعبي البلدين الشقيقين.
وفد السعودية
ونيابةً عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، شارك وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان مراسم التنصيب، ونقل تهنئة وتحيّات خادم الحرمين الشريفين، وولي العهد الأمير محمد، كما أكد تطلع المملكة العربية السعودية لاستمرار العمل على توطيد علاقات الأخوة والصداقة بين البلدين والشعبين الشقيقين، والعمل معاً على تعزيزها والدفع بها نحو آفاق أرحب.
وفد مصر
وترأس الوفد المصري رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، نيابة عن الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، الذي نقل تحياته إلى أخيه الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، وأعرب الأخير عن تقديره البالغ للمشاركة المصرية رفيعة المستوى في مراسم التنصيب نيابة عن الرئيس السيسي. وقال مدبولي إن هناك توجيهات من الرئيس السيسي بتقديم مختلف صور الدعم والمساندة الممكنة للصومال الشقيق، في كل المجالات التنموية والتدريبية والأمنية، مضيفاً أن مصر سوف تستمر على نهجها في مساندة الصومال، والوقوف إلى جانب تطلعات شعبه في التنمية والاستقرار والأمن. وأضاف أن العلاقات المصرية – الصومالية علاقات استراتيجية وتاريخية ممتدة عبر العصور، حيث كانت مصر في طليعة الدول التي اعترفت باستقلال الصومال عام 1960، ولا يزال يُذكر بكل تقدير اسم الشهيد المصري «كمال الدين صلاح»، مندوب الأمم المتحدة لدي الصومال الذي دفع حياته عام 1957 ثمناً لجهوده من أجل حصول الصومال على استقلاله والحفاظ على وحدته.
تعهدات الرئيس
وبدوره، تعهد الرئيس الصومالي الجديد حسن شيخ محمود، بالتركيز على تعزيز المصالحة الوطنية الداخلية والاستقرار السياسي في البلاد، وأعرب عن شكره للبرلمان الصومالي على ثقته به، كما تعهد بتعزيز المصالحة الوطنية الداخلية والاستقرار السياسي. وتابع: أتعهد على العمل بشعار حملتي الانتخابية «صوماليون في اتفاق وعلى اتفاق مع العالم»، وسأعمل على تعزيز نظام الحكم الفيدرالي، وإجراء انتخابات مباشرة سيشارك فيها الشعب، واستكمال دستور البلاد وتحويله إلى دستور دائم، وإصلاح القضاء وتعزيز الأمن».
وأكد الرئيس الجديد تعاونه بشأن الحرب على الإرهاب وتعزيز العلاقات مع الدول العربية والشقيقة والإقليمية، وأبدى حرصه على تعزيز العلاقات التجارية مع الدول المجاورة والعربية والعالم. وأشار إلى أن الصومال سيبقى صديقاً مع كل دولة تحترم وحدة وسيادة البلاد وفق القوانين الدولية، كما أكد على انتهاجه سياسة «صفر مشاكل» مع الجميع، وحول الأزمات الطبيعية المتعلقة بالجفاف والفيضانات، وتعهد بتشكيل حكومة تعمل على حل أزمات التغير المناخي والبيئة.