أعلن البنك المركزي الأوروبي أنه سيرفع سعر الفائدة لأول مرة منذ 11 عاماً في يوليو/ تموز المقبل، تليها زيادة أخرى في سبتمبر/ أيلول.
قام البنك بهذه الخطوة المفاجئة يوم الخميس، قائلاً إن التضخم أصبح يمثل «تحدياً كبيراً».
يتخذ البنك تحولاً كبيراً من دعم الاقتصاد خلال الجائحة إلى القضاء على التضخم الذي وصل إلى مستويات قياسية في 19 دولة تستخدم عملة اليورو.
كما ذكر أنه سيوقف برنامج التحفيز الاقتصادي الشهر المقبل.
يؤكد كل ذلك مخاوف بشأن مستوى الزيادات السنوية في أسعار السلع الاستهلاكية، والتي بلغت 8.1% في مايو/ أيار، ويهدف البنك إلى تقليصها إلى 2%.