الرؤية

انتخبت الجمعية العمومية لندوة الثقافة والعلوم في دبي، أعضاء مجلس إدارة جديد، عقب اجتماعها العادي.

وأسفرت الانتخابات عن فوز كل من بلال البدور، وعلي عبيد الهاملي، والدكتور صلاح القاسم، وجمال الخياط، والدكتور عيسى البستكي، وعائشة سلطان، ومريم علي بن ثاني، ورشاد بوخش، وعلي الشريف، بعضوية مجلس الإدارة الجديد، وكل من بطي الفلاسي والدكتور حماد بن حماد عضوين احتياطيين.

وشهد الاجتماع الذي عقد الاثنين استعراض ومناقشة التقارير الإدارية والمالية، ومنجزات الندوة من أنشطة وفعاليات خلال السنوات الأربع الماضية.

وتقدم بلال البدور في بداية الاجتماع، باسمه واسم أعضاء مجلس إدارة الندوة والجمعية العمومية، بالتعازي الحارة لقيادة وشعب دولة الإمارات في وفاة المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، طيب الله ثراه، كما تقدم بالتهنئة إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان «حفظه الله»، لانتخابه رئيساً للدولة مع التمنيات بأن تتحقق طموحات الوطن والمواطنين.

وأعرب عن شكره البالغ لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، لما يقدمه سموه من دعم وتشجيع للفعل الثقافي بشكل عام، ولندوة الثقافة والعلوم بشكل خاص وبارك نجاح إكسبو 2020، كما تقدم بالشكر لأعضاء الجمعية العمومية لدعمهم المتواصل وحضورهم الفعّال، مؤكداً استمرار الندوة على نهجها الذي خطه المؤسسون والرواد بتوجيهات القيادة الحكيمة.

أخبار ذات صلة

«إصدارات أدبية تسجل تاريخ الوطن» ندوة بالأرشيف والمكتبة الوطنية
«دبي للثقافة» تدشن «التبدّل والتحوّل» في مكتبة الصفا

كما تم عرض فيلم توثيقي لأهم الأنشطة والفعاليات والمنجزات التي تحققت خلال الدورة الماضية، رغم التحديات الكبيرة التي واجهت العالم، والعمل الثقافي بشكل خاص، بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد، حيث كان للندوة حضور فاعل على مستوى الأنشطة والفعاليات الحضورية، ومنها جائزة العويس للإبداع ومهرجان الملصق والمعارض التشكيلية والفنية والخلوة الثقافية للاستعداد للخمسين عاماً القادمة والحفلات الموسيقية والدورات التدريبية والملتقى العلمي الآسيوي للمنظمة العالمية لاستثمار أوقات الفراغ بالعلوم والتكنولوجيا (الميلست).

وكان للأنشطة الافتراضية وقعها وجمهورها، وقد تمثل هذا النشاط في مناقشة الكتب والروايات والأعمال السينمائية واللقاءات النقدية الأدبية والفنية والعلمية، وغيرها من الفعاليات.

وساهمت الندوة في مجال النشر بإصداراتها المتنوعة وشاركت في العديد من معارض الكتب الدولية داخل الدولة وخارجها، ومثّل استمرار مجلة (حروف عربية) في الصدور -وهي المجلة الوحيدة المتخصصة في فن الخط العربي- رافداً أساسياً للفعل والعمل الثقافي والإبداعي.

وحافظ نادي الإمارات العلمي على تنظيم العديد من الدورات التدريبية العلمية المتنوعة لأبناء الإمارات، كما شارك في العديد من المهرجانات والمعارض والملتقيات العلمية الداخلية والخارجية، وحاز العديد من الجوائز وشهادات التقدير.

وأشاد أعضاء الجمعية العمومية بجهود الندوة في كافة المجالات الثقافية والعلمية، وثمنوا الجهود التي بذلها أعضاء مجلس إدارة الندوة وأعضاء اللجان خلال السنوات الأربع الماضية، وأكدوا أن ما تقوم به الندوة من أنشطة وفعاليات يثري الساحة الثقافية، ويعلي من شأن الفعل الثقافي في المجتمع.