وأوضح المصرف أن اللصوص الذين استغلوا الحركة شبه المعدومة في المدينة في يوم عطلة رسمية، دخلوا خلسة الى فرعه في شارع الثورة الرئيسي وسط العاصمة، وتمكنوا من سرقة 168 صندوق أمانة.
وأفادت وكالة «فارس» أن اللصوص تسللوا عبر موقف للسيارات وخلعوا قفل باب خلفي للفرع، وخرجوا عبر المسار ذاته بعدما أغلقوا الباب خلفهم.
ونفت الشرطة تقارير صحفية محلية تحدثت عن أن أنظمة الإنذار العائدة للمصرف بعثت رسالة نصّية إلى الهاتف النقال لمدير الفرع، إلا أن الأخير تجاهلها على خلفية تلقيه عدداً من الإنذارات الخاطئة في مراحل سابقة.
ولقيت الحادثة تفاعلاً كبيراً على مواقع التواصل في إيران، وعدّها بعض المستخدمين «غير مسبوقة»، ووصفها آخرون أنها «أشبه بفيلم هوليوودي».
ونقلت وكالة «إرنا» الرسمية عن شرطة العاصمة، أن بعض موظفي الفرع هم قيد التحقيق على خلفية «الإهمال».
وتعهّد المصرف بتعويض «كامل» للخسائر التي تكبّدها أصحاب صناديق الأمانة، دون أن يحدّد قيمة المسروقات.