وقّعت الشركة العربية لخدمات الإنترنت والاتصالات «سلوشنز»، اتفاقية البيع والشراء (SPA) للاستحواذ على نسبة 89.49% من شركة جيزة للأنظمة «شركة مساهمة مقفلة»، والاستحواذ على الحصة غير المملوكة لشركة جيزة للأنظمة في شركة جيزة العربية للأنظمة المحدودة، والتي تمثل نسبة 34%، وذلك بمقابل نقدي لكامل قيمة الاستحواذ.
وقيمة المنشأة (ENTERPRISE VALUE) المعتمدة للاستحواذ تبلغ 158 مليون دولار، بحسب بيان الشركة للسوق المالية «تداول».
وتم الاتفاق على أن يكون المقابل المادي للاستحواذ مبنياً على معادلات تقييم المقابل المالي للشركات حسب قيمة المنشأة والديون والنقد ورأس المال العامل وفقاً للشروط المذكورة في الاتفاقية.
وتخضع اتفاقية البيع والشراء (SPA) الخاصة بالاستحواذ لعدد من الشروط التي يتوجب الوفاء بها، على سبيل المثال لا الحصر- الحصول على الموافقات من الجهات ذات العلاقة بما في ذلك موافقة الهيئة العامة للمنافسة، بالإضافة إلى شروط أخرى ذات طبيعة تنظيمية وتجارية.
وتوقعت الشركة الانتهاء من الاستحواذ في الربع الثالث من العام 2022، مشيراً إلى أنه لا توجد أطراف ذات علاقة في صفقة الاستحواذ.
وكانت الشركة العربية لخدمات الإنترنت والاتصالات «سلوشنز» أعلنت في أبريل الماضي عن توقيعها -مع شركة إنيرجيا تكنولوجيز لنظم المعلومات، وآخرين- عرضاً ملزماً للاستحواذ على النسب المذكورة من شركة جيزة للأنظمة والاستحواذ على الحصة غير المملوكة لشركة جيزة للأنظمة في شركتها التابعة جيزة العربية للأنظمة المحدودة.
وقامت الشركة السعودية حينها بتعيين شركة الأهلي المالية مستشاراً مالياً للصفقة، مشيرة إلى أنه سيتم التفاوض وإبرام اتفاقيات الصفقة النهائية بما يشمل اتفاقية بيع وشراء الأسهم، ومن ثم الحصول على الموافقات اللازمة من كل طرف فيما يتعلق بالصفقة والتي كانت تخضع للموافقات الحكومية اللازمة في كل من السعودية ومصر، بما في ذلك من الهيئة العامة للمنافسة في السعودية.
وهذا الاستحواذ يمثل خطوة فعَّالة ومنسجمة مع استراتيجية الشركة لتعزيز ريادتها خارجياً والتوسع في خطوط أعمال جديدة؛ بهدف تلبية احتياجات عملائها كرائد في تمكين التحول الرقمي للقطاعين العام والخاص في السعودية.
يشار إلى أن شركة جيزة للأنظمة تعتبر رائدة في تقنية المعلومات وتقديم خدمات منها تكامل الأنظمة والتطبيقات والتقنيات الناشئة. وذلك من خلال مكاتبها في كل من السعودية، الإمارات العربية المتحدة، قطر، مصر، الولايات المتحدة الأمريكية وغيرها، لخدمة عملائها في أكثر من 25 بلداً.