رغم عدم تسجيل مواجهات قبل أو بعد المباراة، أعلنت السلطات الفرنسية اعتقال 39 شخصاً في محيط ملعب سان دوني في فرنسا الذي استضاف الجمعة مباراة فرنسا والدنمارك وشهد منذ أسبوع أحداث شغب في مباراة ليفربول وريال مدريد في نهائي دوري الأبطال الأوروبي.
ونشرت قيادة الشرطة السبت تغريدة كشفت فيها عن اعتقال 39 شخصاً على أيدي الشرطة والدرك في محيط الملعب ووسائل النقل العام المؤدية للملعب.
وبعد نهائي التشامبيونز المثير للجدل الذي كادت أن تسفر الصفوف الطويلة والتدخل الأمني الحاسم فيه عن مأساة، توجه ألفان و700 عنصر أمني الجمعة إلى منطقة الملعب بينهم 600 مرتدين ملابس مدنية بهدف الحد من السرقات التي وقعت السبت الماضي.
كما انتشر 1200 عنصر أمني في إحدى المناطق قبل المدخل.
وكانت بيانات وزارة الداخلية قد كشفت عن نشر أكثر من 6000 و800 شرطي وجندي منذ أسبوع لضمان الأمن خلال مباراة النهائي.