رويترز

أبلغت إسرائيل الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة اليوم الجمعة أنها تفضل الحل الدبلوماسي على المواجهة فيما يتعلق بالبرنامج النووي الإيراني لكنها قد تتحرك بمفردها، مؤكدة تهديداً مستتراً منذ فترة طويلة بشن حرب استباقية.

وجاء الإنذار خلال اجتماع رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت مع رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي الذي يزور إسرائيل في أعقاب دعوات من القوى الغربية لمجلس محافظي الوكالة لتوبيخ طهران لعدم ردها على أسئلة بشأن آثار اليورانيوم في مواقع نووية غير معلنة.

وذكر بيان لمكتب بينيت أن رئيس الوزراء الإسرائيلي «أكد (لجروسي) أهمية توصيل مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية رسالة واضحة لا لبس فيها لإيران في قراره المقبل».

وأضاف «بينما تفضل إسرائيل المساعي الدبلوماسية لحرمان إيران من إمكانية تطوير أسلحة نووية، فإنها تحتفظ بالحق في الدفاع عن النفس واتخاذ إجراءات ضدها لوقف برنامجها النووي إذا فشل المجتمع الدولي في القيام بذلك خلال إطار زمني مناسب». ولم يقدم البيان مزيداً من التفاصيل.

وقال علي باقري كني كبير المفاوضين النوويين الإيرانيين أمس الخميس لمحطة (إن.آر.كيه) النرويجية إن إسرائيل «يمكنها أن تهاجم إيران في أحلامها فقط».

أخبار ذات صلة

الرئيس المعيّن لمؤتمر الأطراف COP 28: الإمارات تهدف لاستضافة مؤتمر يركّز على النتائج العملية ويحتوي الجميع ويحقق تحوُّلاً جذرياً في آلية العمل المناخي
انطلاق أعمال منتدى الطاقة العالمي في أبوظبي.. ودعم العمل المناخي يتصدر النقاشات

ونقلت وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء عن باقري كني قوله خلال زيارة رسمية للنرويج «وإذا كان لديها مثل هذا الحلم، فلن تستفيق أبداً منه».

وأعطى الجيش الإسرائيلي الذي يملك إمكانات متقدمة، ويُعتقد على نطاق واسع أنه يمتلك أسلحة نووية، مؤشرات هذا الأسبوع على قدرته على الوصول لمناطق استراتيجية من خلال الإعلان عن تدريبات على ضربات جوية في البحر المتوسط ونشر غواصة عسكرية في البحر الأحمر.

لكن بعض المحللين الأمنيين يتساءلون عما إذا كانت إسرائيل تمتلك قدرات عسكرية تمكنها من إلحاق ضرر دائم بمواقع تبعد عنها بُعد المنشآت النووية المتفرقة والمحمية بدفاعات قوية التي تمتلكها طهران، أو إذا كان بوسعها مواجهة قتال متعدد الجبهات مع القوات الإيرانية وجماعات مسلحة متحالفة معها يمكنه أن يلي أي خطوة عدائية من جانبها.