وأظهرت وثيقة قضائية حصلت عليها وكالة فرانس برس أنّ قاضية في المحكمة العليا في ولاية نيويورك أمرت في 19 مايو بمصادرة القطع الأثرية الخمس، ومنها رسم لوجه امرأة يعود تاريخه إلى ما بين سنتَي 54 و68 بعد الميلاد، وتبلغ قيمته نحو 1.2 مليون دولار، بالإضافة إلى خمس قطع صغيرة من الكتان رُسم عليها مشهد من سفر الخروج ويعود تاريخها إلى ما بين سنتَي 250 و450 قبل الميلاد، وتبلغ قيمتها 1.6 مليون دولار.
وقال ناطق باسم مكتب المدعي العام في مانهاتن إنّ «مصادرة القطع حصلت بموجب هذه المذكرة»، مضيفاً أنّ هذه الخطوة تندرج ضمن «التحقيق نفسه» الذي أطلقته باريس ويوجّه أصابع الاتهام إلى المدير السابق لمتحف اللوفر جان-لوك مارتينيز.
ووُجهت إلى مارتينيز في 25 مايو الحالي تهمة «التواطؤ في الاحتيال ضمن عصابة منظمة وغسل الأموال عن طريق التسهيل الكاذب لأصول ممتلكات متأتية من جريمة أو جنحة»، كما وُضع تحت الرقابة القضائية.. وهو الذي ينفي هذه التهمة «بأكبر قدر من الحزم»، وفق وكلاء الدفاع عنه.
ويوضح موقع «ذي أرت نيوزبايبر» الذي نقل الخبر أنّ متحف متروبوليتان في نيويورك اشترى القطع الأثرية الخمس بين عامَي 2013 و2015.
وأشار المتحف رداً على سؤال لوكالة فرانس برس الخميس إلى بيان سابق كان لفت فيه إلى أنه يشكل «ضحية لمنظمة إجرامية دولية» وأكّد أنه «مستعد للتعاون» مع السلطات.