وأشارت الوزارة إلى أن جدري القردة هو مرض فيروسي معدٍ، إلا أن سبل انتشاره محدودة مقارنة بفيروس «كوفيد-19»، وتعد أبرز طرق انتقال العدوى من إنسان للآخر هي عن طريق ملامسة سوائل الجسم والرذاذ التنفسي، وملامسة الآفات الجلدية لشخص مصاب، وتلامس الأسطح الملوثة بوسائل المصاب، أو عن طريق المشيمة من الأم الحامل لجنينها.
وأوصت وزارة الصحة ووقاية المجتمع بضرورة اتباع كافة إجراءات السلامة والوقاية الصحية، وأخذ التدابير الوقائية عند السفر والتجمعات.
وطمأنت «الصحة» أفراد المجتمع بأن الجهات الصحية بالدولة تقوم باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة بما فيها التقصي وفحص المخالطين ومتابعتهم، علاوة على العمل المستمر والدؤوب لضمان جاهزية القطاع الصحي لكافة الأوبئة والأمراض المعدية.
كما دعت الجمهور الكريم إلى ضرورة أخذ المعلومات من المصادر الرسمية في الدولة، وتجنب تداول الشائعات والمعلومات المغلوطة، عوضاً عن أهمية متابعة المستجدات والإرشادات التي تصدر من الجهات الصحية.