وأكدت منطقة عجمان الحرة خلال مشاركتها في معرض ومؤتمر «سيملس الشرق الأوسط 2022» أن هذا النمو يعزى إلى تنوع الحلول التي تتيحها المنطقة الحرة، خاصةً في مجال المستودعات والتخزين إلى جانب النمو المطّرد الذي تشهده التجارة الإلكترونية في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وتتميز منظومة التخزين المبتكرة في منطقة عجمان الحرة بكونها مصممةً لتلبية كافة المتطلبات اللوجستية، وتوفر حلولاً نوعية تسهل عمليات شركات التجارة الإلكترونية، بما يعزز مكانة المنطقة كمركزٍ رائد لأنشطة التخزين والتوزيع والتجارة الإلكترونية.
وفي إطار دعمها لشركاء الأعمال بقطاع التجارة الإلكترونية، أتاحت منطقة عجمان الحرة في جناحها بالمعرض منصةً لعرض حلول وخدمات شركات «دي إم موبيليتي»؛ و«بيت العود»؛ و«سوق بازار»؛ و«أبل وانغ»؛ و«فاست كوميرس».
وأوضح سعادة المهندس علي السويدي، مدير عام منطقة عجمان الحرة أن التجارة الإلكترونية تشكل ركيزةً أساسية لنجاح حرة عجمان وإحدى القطاعات الأكثر نمواً في الدولة.
وأكد السويدي حرص منطقة عجمان الحرة على توفير السبل المثلى لنمو وتوسُّع شركات التجارة الإلكترونية، ودعمها من خلال مرافقها المتقدمة وحلولها اللوجستية المتكاملة مشيراً إلي أن المؤشرات الإيجابية الجديدة تعكس نهج منطقة عجمان الحرة الاستراتيجي لتطوير هذا القطاع الحيوي، واستقطاب المزيد من الشركات وتمكينها من الاستفادة من عروضها المتنوعة وخدماتها ذات القيمة المضافة، ومركزها للتجارة الإلكترونية.
وأوضح السويدي أن «سيملس الشرق الأوسط 2022» يعد منصةً مثالية لتسليط الضوء على تنافسية منطقة عجمان الحرة وعوامل أفضليتها، بما في ذلك موقعها الاستراتيجي وتميُّز بيئة أعمالها الداعمة للاستثمار، وتطور بنيتها التحتية، وكفاءة حلولها المبتكرة ومحفزاتها وتسهيلاتها وخدماتها ذات القيمة المضافة، إلى جانب احتضانها مساحات أعمال عالية الجودة لشركات التجارة الإلكترونية مقدماً الشكر لمنظمي المعرض علي تمكين شركاء الأعمال من المشاركة واستعراض خدماتهم ومنتجاتهم جنباً إلى جنب مع منطقة عجمان الحرة، تماشياً مع التزام المنطقة بدعم نموهم وتعزيز فرص نجاحهم.
وتمثل مشاركة منطقة عجمان الحرة في «سيملس 2022» ونتائج النمو التي أعلنت عنها مؤشراتٍ جديدة على التزامها بالمضي قدماً في تمكين مجتمع الأعمال، وتطوير تعاونها مع شركائها الاستراتيجيين، مثل «غرفة عجمان» و«ميناء عجمان» و«نون» ومجموعةٍ من المؤسسات المصرفية، في سبيل تسهيل مزاولة الأعمال في دولة الإمارات، وترسيخ مكانة المنطقة الحرة كإحدى مراكز الأعمال العالمية المرموقة في الدولة.