وأفادت بلومبيرغ للأنباء، اليوم الاثنين، بأن الاستيلاء على النفط الإيراني في اليونان جاء نتيجة لاتفاقيات دولية وقعت عليها الدولة، ولالتزامات اليونان، وبعد صدور قرارات عن المحكمة، وكان هناك وقت لدى إيران للاستئناف، أو للمطالبة بوقف قرار المحكمة، إلا أن هذا لم يحدث.
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية خطيب زاده أكد مؤخراً أن علاقات بلاده مع اليونان لا ينبغي أن تتزعزع من خلال حسابات قصيرة النظر جداً، بما في ذلك «القرصنة» بأمر من طرف ثالث.
وأعلن الحرس الثوري الإيراني يوم الجمعة الماضي احتجاز ناقلتي النفط اليونانيتين في الخليج، «لانتهاكهما قواعد وأصول الملاحة».
وكتب زاده في تغريدة عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «إن العلاقات العريقة للجمهورية الإسلامية الإيرانية مع اليونان وشعبها الاستثنائي كانت دائماً قائمة على الاحترام المتبادل»، مضيفاً أن «أطقم الناقلتين بخير وبصحة جيدة».