أبرزها مصير المدرب هيلمان والأجانب
في المقابل هناك ملفات ساخنة تنتظر الحسم العاجل من قبل الإدارة على رأسها ملف المدرب البرازيلي أودير هيلمان الذي تبقى في عقده مع الإمبراطور موسمان، علماً بأنه لم يحقق النقلة النوعية المطلوبة للفريق ما دعا بعض الأصوات إلى أن تنادي بإقالته والبحث عن مدرب جديد يكون قادراً على تحقيق أحلام وطموحات الوصل في الموسم الجديد.
وكذلك من الملفات الساخنة على طاولة الوصل، ملف اللاعبين الأجانب خصوصاً (ميشيل أراخو، أدريسلون سليفا، راميرو بينيتي، وليام بوتكير) الذين كانوا الحلقة الأضعف في الفريق ولم يقدموا ما يشفع لهم بالاستمرار، ما يمهد الطريق للاستغناء عن خدماتهم لا سيما أنه ليست هناك كلفة مالية باهظة الثمن إذ إن التعاقد معهم كان بنظام الإعارة لمدة موسم واحد، تنتهي بعدم تفعيل بند الشراء.
اقرأ أيضاً.. فوز أول لسيدات الإمارات في بطولة العالم للمواي تاي
وكان أنْ استبدل الوصل في منتصف الموسم المنتهي حديثاً مهاجمه البرازيلي وليام بوتكير بمواطنه جيلبرتو أوليفيرا، وتشير المتابعات إلى أن حظوظ الأخير في البقاء للموسم المقبل كبيرة مقارنة بأدائه الجيد مع الفريق في المباريات التي خاضها، إضافة إلى أن التعاقد معه كان لمدة موسم ونصف.
وعلى صعيد المواطنين هناك عدد كبير من اللاعبين انتهت عقودهم مع الإمبراطور ولا ترغب إدارة النادي في تجديد عقودهم نسبة لعدم ظهورهم بالمستوى المطلوب طوال السنوات الماضية، وهم "الحارس حميد عبدالله، محمد سبيل، عبدالرحمن علي، حبوش صالح، محمد عبدالرحمن، محمد سرور، يوسف أحمد والمقيم البرازيلي ناتان فليبي، عبدالله خميس (مواليد الدولة)".
وتبدو هناك نية للاستغناء عن خدمات عدد من اللاعبين بالرغم من امتلاكهم لعقود مع الوصل، نسبة لعدم تقديمهم مستويات جيدة ترضي طموحات الإدارة وهم «أحمد العكبري، حمد البلوشي، إبراهيم عيسى».
لاعبون انتهت إعاراتهم
وكذلك من الملفات المهمة التي سيتعين على اللجنة الانتقالية التعامل معها ملفات اللاعبين الأجانب والمقيمين الذين انتهت فترات إعاراتهم، مع تقديمهم لمستويات مميزة مع الأندية المعارين إليها، وهم المهاجم البرازيلي جواو فيجريدو العائد من رحلة إعارة لموسم مع نادي غازي عنتاب التركي، والتي تألق خلالها مع الفريق التركي مقدماً أداءً جيداً، وكذلك انتهاء إعارة المدافع مواطنه هويلغو نيريس مع نادي الحزم السعودي.
وستكون هناك ثلاثة خيارات للتعامل مع ملفَي البرازيليين أولها تجديد إعارتهما لناديي (غازي عنتاب، الحزم) أو بيع بطاقتيهما، وثاني السيناريوهات المطروحة هو البحث لهما عن ناديين جديدين سواء بالانتقال عن طريق الإعارة أو البيع، والسيناريو الثالث هو عودتهما للوصل مجدداً في حال اقتناع الإدارة والجهاز الفني بقدراتهما ومردودهما الفني أو التوصل لتسوية معهما لإنهاء عقودهما.
وعلى صعيد اللاعبين المقيمين عاد بنهاية الموسم الحالي البرازيليان لويس هنريكي الذي قضى فترة إعارة مع نادي الحمرية، وكذلك مواطنه ماتيوس دا سليفا المعار للنادي العربي، فيما سيكون على الإدارة حسم موقف المدافع النيجيري المقيم أولابي مفتاو المستعار من نادي الفجيرة إذ أكمل مدته وعاد لناديه، على أن تنظر الإدارة في أمره سواء بشراء بطاقته أو تجديد استعارته وهو الخيار الأقرب في ظل الأوضاع الحالية.
موسم مخيب للآمال
خرج الوصل في الحالي خالي الوفاض من أي بطولة في الموسم الماضي، وذلك بوداعه لكأس رابطة المحترفين مبكراً، وخسارته في نصف نهائي كأس صاحب السمو رئيس الدولة، إضافة لإنهائه دوري أدنوك للمحترفين في المركز السادس بـ35 نقطة، محققاً 9 انتصارات ومثلها تعادلات و8 هزائم، مسجلاً 36 هدفاً وولجَ شباكه 30 هدفاً.