يعقد لوبي الأسلحة الأمريكي الواسع النفوذ الجمعة جمعيته السنوية في تكساس وسط جدل محتدم بعد ثلاثة أيام فقط من عملية إطلاق النار المروعة في إحدى مدارس الولاية.
وتقيم الجمعية الوطنية للبنادق NRA تجمعها بحضور الرئيس السابق دونالد ترامب، على مسافة ساعة براً من مدرسة يوفالدي الابتدائية حيث قتل شاب في الثامنة عشرة 19 طفلاً ومدرّستين بواسطة بندقية شبه أوتوماتيكية.
وأكد ترامب الأربعاء مشاركته، معلناً أن الولايات المتحدة "تحتاج لحلول فعليّة وقيادة حقيقية في هذه الفترة، لا لسياسيين أو لاعتبارات حزبية".
وتابع «لذلك سوف ألتزم بالتعهد الذي قطعته منذ فترة وألقي كلمة خلال مؤتمر الجمعية الوطنية للبنادق في تكساس» واعداً بتوجيه "خطاب مهم إلى الشعب الأمريكي".
يعقد اجتماع اللوبي المؤيد لحمل السلاح في وقت تواجه الشرطة انتقادات تتهمها بالتأخر في التدخل في مدرسة يوفالدي.