12 عارضاً محلياً وعالمياً في الركن الرقمي بـ«أبوظبي للكتاب»

يستضيف الركن الرقمي في النسخة الـ31 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب 12 عارضاً متخصصاً في عالم النشر الرقمي، ليستعرضوا خبراتهم وتجاربهم في القطاع.

ويقدم الركن العديد من الجلسات والفعاليات التي تتناول أبرز الظواهر والحقائق والخبرات المرتبطة بعالم النشر الرقمي، بالإضافة إلى استقطاب نخبة من المتخصصين وأصحاب التجارب الناجحة والمتميزة.

ويكشف المشاركون عن أبرز التقنيات التعليمية الذكية التي تسهم في تحويل محتويات الكتب التعليمية والقصص إلى مصادر أخرى للتعلم ومحتويات مرئية وصوتية لتعزز من مهارات الأطفال، بالإضافة إلى تقديم خدمات الكتب الصوتية والرقمية، فضلاً عن المساهمة في انتشار اللغة العربية محلياً وعالمياً.

ومن بين المشاركين بالمعرض كل من دار الهدهد للنشر والتوزيع، تطبيق «ستوري تيل» للكتب الصوتية، منصة «أبجديات» التابعة إلى «ألف للتعليم»، «القرية الهندسية» العمانية، «رفوف»، منصة وتطبيق «نيل وفرات»، «بروكويست»، «أكاديميك تيك بوك»، منصة «سمارت ليرن»، و«بيوند جرافيك ستوديو»، بالإضافة إلى «القرية الإلكترونية»، ومنصة «عربي».

وأفادت «الرؤية» إحدى المسؤولات في منصة «أبجديات»، سلمى حمدان، «نقدم من خلال المنصة محتوى تعليمياً باللغة العربية يساعد الطلبة على الاستفادة من محتويات الكتب العلمية بطريقة ترفيهية ومبسطة عبارة عن فيديوهات وأنيميشن وغيرها من المحتويات البصرية والسمعية».

وتابعت «أغلب المشتركين في المنصة هم من المدارس، ولكن نعمل حالياً على التوسع في المنصة عبر فتح المجال للأفراد للاشتراك في برنامج «القراءة» من أجل تعزيز مهارات الطلبة والأطفال بمختلف مستوياتهم الفكرية، فيما نسعى من خلال مشاركتنا في معرض أبوظبي للكتاب إلى الاستفادة من الخبرات المشاركة وتعزيز التعاون والشراكات مع الفئات المستهدفة في القطاع التعليمي والثقافي».

أما منصة «عربي»، فتطلع الزوار ضمن مشاركتهم في المعرض على الخدمات الإلكترونية التي يقدمونها بهدف دعم انتشار اللغة العربية على المستوى المحلي أو العالمي.

وتضم المنصة فريقاً متخصصاً في تعليم مهارات النطق والكتابة والتحدث باللغة العربية المعتمدين من الجهات الرسمية وتمنح الأفراد فرصة حجز جلسات رقمية بين الأفراد وهؤلاء المختصين للاستفادة من الموارد التعليمية المختلفة والرقمية.

ومن جانب آخر، يتيح تطبيق «ستوري تيل» بالتعاون مع مركز اللغة العربية الفرصة لمحبي الاستماع إلى مختلف الكتب الأدبية للاشتراك مجاناً، إذ أطلق المركز مبادرة 50 ألف قارئ، التي تتيح 50 ألف اشتراك مجاني لمدة 3 أشهر للجمهور من منصة «ستوري تيل»، بالشكل الذي يتيح لهم قراءة واستماع الكتب المتوفرة بها.

وتمتلك منصة «ستوري تيل» أكثر من 700 ألف عنوان على نطاق عالمي، كما تنتشر خدمات الشركة في 25 سوقاً حول العالم، وتشمل خدمة بث الكتب الصوتية في الشرق الأوسط بشكل خاص والعالم الناطق بالعربية بشكل عام.

أما الشركة الإماراتية التي تحمل اسم «القرية الإلكترونية»، فتعد من الشركات غير الربحية المتخصصة في مجال النشر الإلكتروني منذ عام 1998، وتختص كذلك في تطوير المحتوى الرقمي والمزج بين الوسائط المتعددة، وتسلط الضوء على التراث العربي بما فيه الشعر وأدب الرحلة والعلوم الإسلامية واللغة العربية.

وتسلط الشركة الضوء ضمن مشاركتها في المعرض على العديد من المواقع العربية الأدبية المتخصصة في النشر الرقمي والإلكتروني، بما فيها منصة وتطبيق «101»، و«المتحف الرقمي» و«الوراق» و«واحة المتنبي» و«الأندلس» و«متحف غوتة»، و«حوايا واحة الشعر الشعبي»، وتطبيق «تأويل رؤياك»، فيما يمكن للأفراد تحميل تلك التطبيقات للاستفادة من الخدمات المجانية أو التي تتطلب الاشتراك مقابل أسعار رمزية.