قالت الحكومة اليابانية في تقريرها الشهري الصادر اليوم الأربعاء إن الاقتصاد الياباني يتعافى من تداعيات جائحة كورونا، حيث لم يستخدم التقرير كلمة «كورونا المستجد» في الإشارة إلى الجائحة لأول مرة منذ أكثر من عامين.
وقال التقرير الصادر عن مجلس الوزراء الياباني إن «الاقتصاد الياباني يظهر تحركات صعودية، مع تراجع حدة الموقف الناجم عن انتشار فيروس كورونا المستجد».
وذكرت وكالة كيودو اليابانية للأنباء أن تغيير تعبيرات التقرير يعكس تحولاً في المجتمع الياباني، حيث «يستمر تحسن الأنشطة الاجتماعية والاقتصادية رغم ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد».
وأشار التقرير في الوقت نفسه إلى استمرار المخاطر الكامنة التي تهدد الاقتصاد مثل ارتفاع أعداد إصابات فيروس كورونا في الصين والذي أدى إلى إغلاقات واسعة النطاق هناك مما تسبب في اضطراب جديد لسلاسل الإمداد.
ويتوقع التقرير زيادة الإنفاق الخاص، بفضل اتجاه المزيد من اليابانيين إلى قضاء أوقات كبيرة خارج المنازل والقيام برحلات عمل في أعقاب تخفيف إجراءات مكافحة كورونا أواخر مارس الماضي، كما أصبح في مقدور اليابانيين قضاء عطلة نهاية الأسبوع بأي شكل بعد رفع كافة القيود التي كانت مفروضة على أنشطة الترفيه في أواخر أبريل الماضي.