انخفضت ثروة إيلون ماسك، أغنى شخص في العالم، يوم الثلاثاء بنسبة 5.4% إلى 192.7 مليار دولار بالتزامن مع انخفاض أسهم شركة «تسلا» بنحو 7%، حيث تجاوزت خسائر شركة صناعة السيارات الكهربائية الخسائر الكبيرة في مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» الذي أنهى اليوم بانخفاض 0.8%.
على الرغم من أنَّ ثروة ماسك بلغت أدنى مستوياتها منذ 26 أغسطس، لكنَّ المؤسس المشارك لشركة «تسلا» ما يزال الأغنى بين مجموعة من الأشخاص الذين لا تقل ثروتهم عن 100 مليار دولار، وفقاً لمؤشر بلومبيرغ للمليارديرات. فيما يأتي جيف بيزوس، الرئيس التنفيذي لـ«أمازون»، في المرتبة الثانية عند 127.8 مليار دولار.
يُذكر أنَّ آخر مرة تتراجع فيها ثروة ماسك تحت عتبة الـ200 مليار دولار كانت في مارس الماضي، لكن تسارعت الأسواق بعدها نحو الصعود، فرفعت صافي ثروته إلى 288 مليار دولار في الرابع من أبريل، وفقاً لمقالة نشرها موقع «بلومبيرغ» حديثاً.
كان ذلك في اليوم نفسه الذي كشف فيه ماسك عن استحواذه على نحو 9% من منصة وسائل التواصل الاجتماعي «تويتر».. بعد أيام أطلق عرض الاستحواذ وحصل في النهاية على موافقة مجلس الإدارة، لكن الشكوك حول الاستحواذ نمت وسط حركة الأسهم التكنولوجية التي خفضت أسهم كلتا الشركتين.
وذكر ماسك في وقت سابق من هذا الشهر أنَّ الصفقة ستكون معلَّقةً حتى تقدِّم «تويتر» دليلاً عاماً حول عدد الحسابات على المنصة التي تتحكم بها الروبوتات. علماً أنَّ «تويتر» تلتزم بمجريات عملية الشراء كما هو مخطط لها.