أطلقت مؤسسة الأوقاف وشؤون القُصّر بدبي بالتعاون مع دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي، مبادرة «وقف موظفي حكومة دبي»، والتي تهدف لحثّ موظفي حكومة الإمارة على المشاركة المجتمعية في دعم وتنمية أصول الوقف، من خلال استقطاع جزء محدد من الراتب الشهري للموظف.
ووقع عبدالله بن زايد الفلاسي، مدير عام دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي، وعلي محمد المطوّع، الأمين العام لمؤسسة الأوقاف وشؤون القصّر، الاتفاقية لإطلاق المبادرة.
وجرى الاتفاق بين الطرفين على أن يتقدم موظفو حكومة دبي الراغبين في المساهمة بمبادرة «وقف موظفي حكومة دبي» بطلب لاستقطاع شهري من رواتبهم من خلال نظم تخطيط الموارد الحكومية (GRP) وتطبيق «الموظف الذكي» التابع لدبي الرقمية.
ويتم تحويل الاستقطاع الشهري إلى حساب مؤسسة الأوقاف وشؤون القصّر التي تقوم بدورها بجمع هذه التبرعات وضخّها في المشاريع الوقفية العقارية التي تقوم بتنفيذها وتشرف على إدارتها واستثمارها، ثمّ توزع ريعها في تقديم الأعمال الخيرية، وكل استقطاع شهري يتم خصمه هو صدقة جارية للموظف المتبرع أجرها دائم ونفعها لا ينقطع.
وباشرت مؤسسة الأوقاف وشؤون القصّر بإطلاق أول مشروع وقفي لموظفي حكومة دبي على قطعة أرض موقوفة لعموم الخير، بمنطقة جميرا الأولى، تبلغ مساحتها 1273 قدماً مربعاً ويتكون المشروع من فيلا سكنية، تتألف من طابق أرضي وطابق أول، وتقدر تكاليف الإنشاء والتشييد مع قيمة الأرض بمليون وسبعمئة ألف درهم.
وأكد عبد الله بن زايد الفلاسي، مدير عام دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي، أهمية الوقف الذي يعد حماية للمجتمع، وسبباً للتماسك والتعاون والتعاضد، بين أفراده، وهو سمة من سمات المجتمع الإسلامي ومن أبرز نظمه في تحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية، والإسهام بشكل فعال في الحياة العلمية والعملية لأفراد المجتمع.
وقال إن موظفي حكومة دبي سباقين دائماً لعمل الخير، ولن يتأخروا في المشاركة في هذه المبادرة المتميزة التي تتيح لهم الفرصة في البذل والعطاء والمساهمة في أعمال الخير التي تعود بالنفع على مجتمع الإمارات بمختلف مكوناته.
وقال علي المطوّع الأمين العام لمؤسسة الأوقاف وشؤون القصّر إن مبادرة «وقف موظفي حكومة دبي» تهدف إلى تعزيز ثقافة الوقف والصدقة الجارية، وإبراز مفهوم الوقف الجماعي الذي يشترك فيه الأفراد لإنشاء المشاريع الوقفية الخيرية النافعة، بمشاركة حكومة دبي وموظفيها كقدوة تُحتذى بين أطياف المجتمع.
وأضاف المطوع أن الاتفاقية بين المؤسسة ودائرة الموارد البشرية بدبي، تأتي إدراكاً من الطرفين بأهمية الوقف، وإحياء لسنة الوقف، وتهدف لحث الموظفين على تقديم الصدقة الجارية من خلال المساهمة في تنمية الأصول الوقفية بالإمارة.
وأكد المطوّع، أهمية تضافر الجهود بين مختلف الجهات في المجتمع لتعزيز ثقافة الوقف وتسليط الضوء على دوره في تحقيق التنمية المجتمعية، وسد احتياجات المشاريع الخيرية التي تعود بالنفع على الفرد والمجتمع، مشيراً إلى أن المبادرة تشكل دعماً قوياً لتنمية المشروعات الوقفية وترسيخاً لقيم البذل والعطاء ونشراً لثقافة الوقف لدى موظفي حكومة دبي.
ووقع عبدالله بن زايد الفلاسي، مدير عام دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي، وعلي محمد المطوّع، الأمين العام لمؤسسة الأوقاف وشؤون القصّر، الاتفاقية لإطلاق المبادرة.
وجرى الاتفاق بين الطرفين على أن يتقدم موظفو حكومة دبي الراغبين في المساهمة بمبادرة «وقف موظفي حكومة دبي» بطلب لاستقطاع شهري من رواتبهم من خلال نظم تخطيط الموارد الحكومية (GRP) وتطبيق «الموظف الذكي» التابع لدبي الرقمية.
وباشرت مؤسسة الأوقاف وشؤون القصّر بإطلاق أول مشروع وقفي لموظفي حكومة دبي على قطعة أرض موقوفة لعموم الخير، بمنطقة جميرا الأولى، تبلغ مساحتها 1273 قدماً مربعاً ويتكون المشروع من فيلا سكنية، تتألف من طابق أرضي وطابق أول، وتقدر تكاليف الإنشاء والتشييد مع قيمة الأرض بمليون وسبعمئة ألف درهم.
وأكد عبد الله بن زايد الفلاسي، مدير عام دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي، أهمية الوقف الذي يعد حماية للمجتمع، وسبباً للتماسك والتعاون والتعاضد، بين أفراده، وهو سمة من سمات المجتمع الإسلامي ومن أبرز نظمه في تحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية، والإسهام بشكل فعال في الحياة العلمية والعملية لأفراد المجتمع.
وقال إن موظفي حكومة دبي سباقين دائماً لعمل الخير، ولن يتأخروا في المشاركة في هذه المبادرة المتميزة التي تتيح لهم الفرصة في البذل والعطاء والمساهمة في أعمال الخير التي تعود بالنفع على مجتمع الإمارات بمختلف مكوناته.
وقال علي المطوّع الأمين العام لمؤسسة الأوقاف وشؤون القصّر إن مبادرة «وقف موظفي حكومة دبي» تهدف إلى تعزيز ثقافة الوقف والصدقة الجارية، وإبراز مفهوم الوقف الجماعي الذي يشترك فيه الأفراد لإنشاء المشاريع الوقفية الخيرية النافعة، بمشاركة حكومة دبي وموظفيها كقدوة تُحتذى بين أطياف المجتمع.
وأضاف المطوع أن الاتفاقية بين المؤسسة ودائرة الموارد البشرية بدبي، تأتي إدراكاً من الطرفين بأهمية الوقف، وإحياء لسنة الوقف، وتهدف لحث الموظفين على تقديم الصدقة الجارية من خلال المساهمة في تنمية الأصول الوقفية بالإمارة.
وأكد المطوّع، أهمية تضافر الجهود بين مختلف الجهات في المجتمع لتعزيز ثقافة الوقف وتسليط الضوء على دوره في تحقيق التنمية المجتمعية، وسد احتياجات المشاريع الخيرية التي تعود بالنفع على الفرد والمجتمع، مشيراً إلى أن المبادرة تشكل دعماً قوياً لتنمية المشروعات الوقفية وترسيخاً لقيم البذل والعطاء ونشراً لثقافة الوقف لدى موظفي حكومة دبي.