قالت مجموعة الإمارات للاتصالات، المعروفة باسم مجموعة إي &، اليوم الجمعة إنها ستدرس استثمارات مشتركة مع فودافون بعد شراء حصة 9.8% في الشركة العالمية الأسبوع الماضي، وإنها تسعى للتعاون في التوريد وكذلك الأبحاث والتطوير.
وقال حاتم دويدار الرئيس التنفيذي للشركة، المعروفة سابقاً باسم اتصالات، إنه واثق من استراتيجية «فودافون» بما في ذلك تبسيط الأعمال والاندماج في أوروبا.
وقال دويدار في مقابلة ردا على سؤال عما إذا كانت فودافون بحاجة إلى التحرك بقوة أكبر في عمليات الاستحواذ: «أعتقد أنهم واضحون بشأن ما يجب القيام به ويحاولون القيام بذلك».
وعن الاستثمارات المشتركة المحتملة، أضاف دويدار: «القناة ستكون مفتوحة إذا كان هناك استثمار ندخل فيه كشريك ويكون الأمر مفيداً لنا».
وأشار إلى أن مجموعة إي & اشترت الحصة لأنها رأت أن فودافون مقومة بأقل من قيمتها وعائدات الأرباح أعلى من كلفة الديون التي تدعم الصفقة، مضيفا أنه لا توجد خطط لزيادة الحصة «في الوقت الحالي» وستظل المجموعة مستثمراً سلبياً.
وقال دويدار لرويترز إن عملية الشراء بقيمة 4.4 مليار دولار تم تمويلها باستخدام تسهيل ائتماني قابل للتجديد تم سحبه جزئياً بقيمة 7 مليارات دولار لمدة عام واحد من كونسورتيوم من البنوك، رافضاً ذكر أسماء تلك البنوك.
وأضاف أن الشركتين ستتعاونان في الأبحاث والتطوير مثل شبكة الوصول اللاسلكي المفتوح، وكذلك التوريد بما في ذلك الأجزاء الأساسية، ما سيقلل من التكاليف، موضحاً أنه سيتم النظر أيضاً في المشاريع المشتركة.
وتابع دويدار قائلاً: إن الشركة تدرس المزيد من الفرص في مجال الاتصالات وتتوقع القيام باستثمارات صغيرة في رأس المال الاستثماري.
كما يتوقع أن تستكمل الشركة عرضها لرفع حصتها في موبايلي السعودية إلى 50% بنهاية الربع الثالث.
وفي حين أن إي & ليس لديها خطط حالية لزيادة الديون هذا العام، فإنها ستنظر في إصدار سندات عندما تستقر الأسواق.