أفاد تقرير إخباري الخميس أن شركة غوغل الأمريكية العملاقة قد تضطر إلى بيع أجزاء من قطاعها التكنولوجي الإعلاني المربح بموجب مشروع قانون قدمته مجموعة من الحزبين الديمقراطي والجمهوري إلى مجلس الشيوخ الأمريكي.
ووفقاً لما أوردته وكالة بلومبيرغ للأنباء، يقود التشريع السناتور الجمهوري مايك لي، ومن شأنه وضع قيود على شركات تجاوز إيراداتها من الإعلانات الرقمية حد 5 مليارات دولار.
ومن المتوقع تراجع إيرادات عمالقة التكنولوجيا، غوغل وأمازون وميتا بلاتفورمس من هذه الإعلانات.
وحال تم تمرير مشروع القانون، من شأنه أن يلزم هذه الشركات العمل من أجل تحقيق أفضل مصلحة للعملاء وزيادة الشفافية بشأن كيفية قيامها بجمع البيانات والرسوم وشروط الفوز بعطاءات.
ومن بين الرعاة الآخرين لمشروع القانون، السناتور الجمهوري عن ولاية تكساس تيد كروز، وعضو مجلس الشيوخ الديمقراطيان عن ولاية مينيسوتا آمي كلوبوشار، وعن ولاية كونيكتكت ريتشارد بلومينثال. ويحظى مشروع القانون بدعم الحزبين، ولكن تقل فرص تمرير الكونغرس له في ظل اقتراب موعد انتخابات التجديد النصفي، في الخريف.
وقال متحدث باسم غوغل إن مشروع القانون يأتي في الوقت الخاطئ، ويوجه نحو الهدف الخاطئ، مضيفا أن الأدوات الإعلانية للشركة تساعد الشركات على النمو وتسهم في حماية المستخدمين من مخاطر الخصوصية والإعلانات المضللة.