وجاءت مبادرة جرعات تدريبية مواكبة للخطة الاستراتيجية للدائرة والتي تعتمد أهمية تنمية الكادر البشري، لا سيما العاملين في التفتيش الجمركي، وإلحاقهم بدورات تدريبية متخصصة في مجال العمل الجمركي والتعرف على أحدث طرق التهريب والتصدي لها، بالإضافة إلى دور المبادرة في دعم وتدريب المفتشين الجدد على أحدث الوسائل في عمليات التفتيش الميداني في مجالات عديدة (المواد المخدرة، الأسلحة بأنواعها، الأدوية المحظورة والممنوعة والمقيدة، الذهب والمجوهرات)، حيث يتم تدريب المفتشين من خلال حقائب مُجهزة بالتقنيات العالمية المتطورة في مجال التفتيش، والتي تم تجهيزها من قِبل مركز التدريب الجمركي لضمان حصول المفتشين على تدريبات مُكثفة وتأهيلهم لإجراءات تفتيش عميقة من خلال توفير الإمكانات والأدوات اللازمة لأداء عملهم على أكمل وجه.
وقال عوض فرج مدير أول تدريب المفتشين في جمارك دبي إن الزيارات استهدفت ضباط التفتيش في مواقع عملهم، وتم التركيز على الأماكن السرية التي يتعامل معها المهربون وكيفية اكتشافها، مع الأخذ في الاعتبار أهمية المهارات التفتيشية لدى ضباط التفتيش في الكشف عن خطط المهربين وطرقهم الحديثة في عمليات التهريب.
وأكد مدير أول تدريب المفتشين على استمرارية المبادرة لنهاية العام وتغطية كافة المراكز الجمركية، حيث تم زيارة 11 مركزاً جمركياً وتنفيذ التدريب العملي ميدانياً، مع التركيز على مهمات أكثر خطورة في إجراءات التفتيش للحد من عمليات التهريب المتنوعة، مشيراً إلى المرحلة التالية من مبادرة جرعات تدريبية، حيث سيتم التركيز على عمليات التهريب عبر الحاويات والسفن الخشبية.