قال أعضاء في المجلس الوطني الاتحادي ومسؤولون إن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، ورث الخصال الحميدة والأخلاق الراقية عن والده المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ونشأ على الحكمة والإنسانية وحب البذل والعطاء، فهو قائد استثنائي يمتلك مكانة راسخة في قلوب أبناء الوطن والمقيمين على أرضه، ويحمل رؤية بلده للتقدم والتنمية والرفاهية والسلام.
وأشاروا، في حديثهم لـ«الرؤية» إلى أن سموه رمز للخير والعطاء والتطوير وأثبت كفاءة وإخلاصاً وتفانياً في خدمة الإمارات، مبايعين له على السمع والطاعة في العسر واليسر والمنشط والمكره، لثقتهم في قيادة سموه ورؤيته الثاقبة نحو النهضة والبناء والتنمية.
قيم ومبادئ
قال النائب الأول لرئيس المجلس الوطني الاتحادي حمد أحمد الرحومي، إنّ انتخاب صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيساً للدولة، امتداد لحكم المغفور لهما الشيخ زايد بن سلطان، والشيخ خليفة بن زايد، طيب الله ثراهما، لمسيرة الخير من أجل تحسين معيشة الناس، وترسيخ مكانة دولة الإمارات الحضارية من خلال السير على خطى القيم والمبادئ التي قامت عليها دولة الإمارات.
وأفاد بأن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رجل استثنائي يحمل رؤية بلده للتقدم والتنمية والرفاهية والسلام، ويشع على المنطقة بروح التسامح، وعلى العالم بنفحات الاستقرار، ويتسلم اليوم المشعل ليستكمل مسار الإنجازات والمبادرات، مشيراً إلى أنّ لسموه بصمات بارزة في عمليات النهضة والبناء والتنمية التي شهدتها البلاد.
زعيم استثنائي
وذكرت النائب الثاني لرئيس المجلس ناعمة عبدالله الشرهان، أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، خير خلف لخير سلف، وشعب الإمارات واثق بقيادته، فهو زعيم وطني استثنائي يتميز بالحكمة والرؤية الثاقبة، مشيرة إلى أنّ إنجازاته متعددة، سواء على المستوى الداخلي أو الخارجي، وهو رمز للخير والعطاء والتطوير ومواقفه المشرفة الكثيرة.
واستكملت: «نعتبره امتداداً لزايد الخير وفقيد الوطن الشيخ خليفة، إذ ساهم سموه في تطوير هذه الدولة، وكلنا فخر بحكمته الرشيدة، فسموه قائداً وطنياً، تعددت مواقفه دائماً، وله كلمات مضيئة، وله بعد نظر في الانسجام والتوافق واستشراف المستقبل، كما أن لصاحب السمو جولاته المكوكية لحفظ أمن هذه الدولة».
وقالت إنّ رؤية سموه امتداد لرؤية الشيخ زايد، والشيخ خليفة؛ لتبقى دولة الإمارات دولة أمان، وتفتح يدها لكل القادمين إليها، وقوانينها تطبق على الجميع، متابعة: «نستطيع أن نقول إن سموه قائد استثنائي، ولديه القدرة على التعامل مع جميع المواقف، ولا ننسى مقولته أثناء أزمة جائحة كورونا (الغذاء والدواء خط أحمر)، كما قدّم يد العون لكل المحتاجين داخل وخارج الدولة في جائحة كورونا».
ثقة في عمر مبكر
وأكدت عضو المجلس جميلة المهيري، أنّها مقولة صادقة بأن شعب الإمارات من أسعد شعوب الأرض، مشيرة إلى أنّ صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ورث الخصال الحميدة والأخلاق الراقية عن والده المغفور له الشيخ زايد، وكذلك الحكمة والإنسانية وحب البذل والعطاء، وقد نال ثقة والده ثم أخيه فقيد الوطن الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان في عمر مبكر.
وأضافت أنّه تولى مهامه القيادية منذ بدايات الاتحاد، وأثبت كفاءة وإخلاصاً وتفانياً في خدمة الإمارات، واجتهد مع إخوانه أصحاب السمو في ازدهار الدولة، وها هي الإمارات بتوجيهات سموه ومتابعته الرشيدة، مزدهرة متألقة سبّاقة في كل المجالات، أذهلت العالم في حصدها المراكز المتقدمة على صعيد كافة مؤشرات التنافسية العالمية، وأصبحت في مصاف المدن التي تمتلك أفضل بنية تحتية ونظام اجتماعي معاصر، وأنظمة وتشريعات وقوانين تحفظ الأمن والرخاء والمساواة.
وقالت: «يشرفنا أن نبايعه ونعاهده على السمع والطاعة في العسر واليسر والمنشط والمكره، والولاء والوفاء في كل حين، وأن نرص الصفوف ونشد الأيادي، مؤكدين السعي لتحقيق الإنجازات وبناء المستقبل المشرق»، مضيفة: «لا يفوتنا أن نرفع أكف الضراعة للمولى أن يحفظ قادتنا الكرام، ويجزيهم خير الجزاء على ما قدموه لهذا الوطن الاستثنائي».
بصمات في النهضة والبناء
وأكدت عضو المجلس شذى النقبي، أنّ اختيار صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيساً للدولة، يعكس إيمان الشعب الإماراتي وثقته المطلقة في سموه، كقائد استثنائي يمتلك مكانة راسخة في قلوب أبناء الوطن والمقيمين على أرضه، نظراً لتاريخه المشرّف والزاخر بالإنجازات النوعية التي قاد البلاد إلى تحقيقها، مشيرة إلى أنّ سموه يحمل اليوم راية القيادة امتداداً لمسيرة الخير والعطاء والنمو والازدهار التي أرسى قواعدها المغفور له، بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، واستكملها فقيد الوطن المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، طيب الله ثراهما، اللذان تخلدت سيرتهما العطرة وإنجازاتهما الكبيرة في ذاكرة الوطن والتاريخ.
وأوضحت أنّ صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، يُعد صاحب بصمات بارزة في عمليات النهضة والبناء والتنمية التي شهدتها البلاد، على الصعيد الدولي، ويسجل تاريخ الإنسانية بأحرفٍ من نور لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، عدداً من المبادرات التاريخية والمواقف الإنسانية، التي أسهمت في نشر ثقافة التسامح والسلام في العالم.
السمع والطاعة
وقال عضو المجلس الوطني الاتحادي محمد عيسى الكشف، إنه بداية يقدم خالص التعازي للأمة العربية والإسلامية ولشعب الاتحاد المصاب بالجلل في وفاة المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، طيب الله ثراه، داعياً له بالرحمة والمغفرة، ومؤكداً في الوقت ذاته ثقته في اختيار القائد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله ليكمل المسيرة.
وشدد على مبايعته له على السمع والطاعة؛ ليكمل العهد الذي بدأه المؤسس زايد، طيب الله ثراه، وكرس نهجه الراحل خليفة، نهج تأصل بحكمة إخوانه حكام الإمارات؛ لتكون مسيرة الاتحاد قائمة على رفعة هذا الوطن قيادة وشعباً للخمسين سنة المقبلة، نحو المستقبل الذي بات فيه البيت متوحداً أصيلاً، ينبع من روح الوطن وتلونه المحبة الصادقة التي تتجلى في تعامل القائد والشعب.
وأضاف: دائماً ما تكون إنجازاتنا هي زايد، وتقدمنا خليفة؛ ليأتي بنا صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان مكملاً العطاء مع نائبه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، وإخوانهم حكام الإمارات بهمة الملهمين الحالمين، الذين مهّدوا الدرب لتكون الإمارات بقيادة حكيمة في المسار الصحيح.
وتابع: «رحم الله الشيخ زايد والشيخ خليفة، ووفق صاحب السمو رئيس الدولة ونائبه وحكام الإمارات لكل خير».
مواصلة المسيرة
وأعربت عضو المجلس الوطني الاتحادي هند حميد العليلي، عن اعتزازها بانتخاب صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيساً للدولة، «فهو دليل على رغبة حكام الإمارات السبع في مواصلة مسيرة البناء والتطوير والرخاء التي أرسى أساسها وشيد بنيانها الراسخ المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان مؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة، واستكملها الراحل الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، بما يحقق تطلعات شعب الإمارات لمزيد من التنمية والتقدم والازدهار.
ودعت العليلي الله عز وجل أن يوفق صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لخدمة الإمارات وشعبها وأن يديم على سموه موفور الصحة والعافية.
نحو طريق المجد
وأفادت عضو مؤسس ورئيسة مجموعة عمل الإمارات للبيئة حبيبة المرعشي، بأن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، خير خلف لخير سلف، وقادر على حمل الأمانة والمضي بالإمارات على طريق المجد، بفضل ما يمتلكه من حكمة وصفات، مشيرة إلى أنّ سموه «قائد استثنائي وحكيم، ما يجعلنا على ثقة وتفاؤل بتواصل مسيرة البناء والتطوير والازدهار، خلال السنوات المقبلة، من عمر الاتحاد رغم المصاب الجلل برحيل القائد الكبير، المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رحمه الله».
وشددت على أنّ انتخاب صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، «حفظه الله»، رئيساً للدولة بداية لحقبة تاريخية جديدة من الإنجازات والمواقف التاريخية وصناعة المستقبل، فسموه دائماً ما يتطلع ويعمل على إسعاد شعبه ورخاء المواطنين ورفاهيتهم، وأن شعب الإمارات يفخر بتولي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئاسة الدولة، فقد كرّس جهده وعمله طوال الفترات السابقة ليعمل مع والده وأخيه، المغفور لهما بإذن الله تعالى؛ لتحقيق أعلى معدلات التطوير المستمر لمختلف الميادين، ويقود وباقتدار حالياً مرحلة التقدم والنماء والرخاء والتنمية التي تشهدها الدولة.
واستكملت: «أشارك إخواني وأخواتي وأقول.. نحن أبناء الإمارات محظوظون ونسعد بأن أنعم الله تعالى علينا بقيادة استثنائية».
انطلاقة في التنمية الشاملة
وأكد رئيس جامعة دبي الدكتور عيسى البستكي أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان عمل دائماً على رعاية مصالح المواطنين والاستثمار في البشر وتعزيز القيم النبيلة ونشر السلام والتسامح، واضعاً نصب عينيه ترسيخ مبدأ أن تستمر البلاد قوية شامخة لكي نصل إلى مئوية الإمارات عام 2071 وقد عانقت بلادنا عنان السماء بثقة واقتدار في المجالات كافة.
وقال البستكي إن الإمارات ستشهد في عهد سموه، ومعه إخوانه حكام الإمارات، استمراراً لما بناه السلف في ترسيخ ثوابت المسيرة الاتحادية وانطلاقة كبرى في مجالات التنمية الشاملة وتعزيز الاستقرار والازدهار على المستويات كافة.
وأشار إلى أن السنوات المقبلة ستأتي بفضل قيادة سموه للبلاد وتلاحم القيادة مع الشعب استمراراً لمسيرة العطاء الوطنية الرائدة، والتي عززت من خلالها دولة الإمارات مكانتها وواكبت فيها ركب التطور الحضاري المتسارع، وأسهمت في جعل دولتنا الفتية تحتل مكانة مرموقة في مختلف المجالات الاقتصادية والثقافية والسياسية والتعليمية، تضاهي أكثر دول العالم نمواً وتقدماً.
على العهد دائماً
وقالت مدير عام معهد دبي القضائي الدكتورة ابتسام البدواوي: «إن انتخاب المجلس الأعلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيساً للدولة، هو إعلان لمسيرة الاتحاد التي امتدت لسنوات وسنوات لتكتمل منظومة التنمية والتمكين التي بدأها زايد وحمل لواءها من بعده خليفة -طيب الله ثراهما- وإننا نبايع سموه على أن نكون على العهد دائماً لنكمل تحت ظلّ قيادته مسيرة التنمية المستدامة للإمارات على كافة الأصعدة».
بناء صروح الدولة
وأشار رئيس مجلس إدارة نادي الذيد الثقافي الرياضي سالم محمد بن هويدن، إلى أنّ اختيار صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيساً لدولة الإمارات العربية المتحدة، يُشكل امتداداً للنهضة الحضارية التي تعيشها الدولة بعدما أسهم بشكلٍ كبيرٍ في صناعتها ودعم أركانها؛ لتكون الإمارات في مصاف الدولة المتقدمة.
وقال: «نهنئ أنفسنا وشعب الإمارات بهذا الاختيار، ونبارك لسموه هذا الاختيار، ونبايعه على أن نكون أوفياء لسموه على العهد خلفه في بناء صروح الدولة، والاهتمام بالوطن والمواطن».