«اللهم إنا نشهدك أن خليفة بن زايد قد أدى أمانته.. وخدم رعيته.. وأحب شعبه.. اللهم إن شعبه قد رضي عنه.. فارضَ عنه.. وتغمده بواسع رحمتك».
هكذا ودّع أبناء الإمارات وشيوخها، ولي الأمر والراعي المسؤول وقائد رحلة التمكين، في يوم حزين، يأبى فيه المودع أن يلفظ كلمته الأخيرة- ألماً لا اعتراضاً- ولكن يبقى العزاء في بقاء المآثر العظام ودولة العز التي ارتفعت شأناً وقوةً وأبهةً في زمن قائد خاض غمار التغيير بعزيمة وإصرار.
قيادة رشيدة.. حكيمة في رؤاها.. طموحها وأحلامها طالت عنان السماء.. عادلة وسخية في الداخل مع الشعب وطموحاته واحتياجاته.. عازمة حازمة في الخارج وقضاياه.. وجسر جسور صوب الخير والإلهام.. ومثال في القوة التي حفظت الكيان الفيدرالي فظل ثابتاً وراسخاً.. هذه هي باختصار قيادة فقيد الوطن المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان.
يصنع الرجال التاريخ وليس العكس، هكذا كان فقيد الوطن المغفور له الشيخ خليفة، نموذجاً يشهد له الزمن، ورجلاً من رجالات الدولة العظام الذين اشتقوا من مدرسة المؤسس الشيخ زايد بن سلطان دروس الحكمة والرشد والعمل الوطني، فكبر وهو ملازم ذلك الكنف، وناهل من معينه الشهامة والقيم الأصيلة النابعة من هوية عربية وإسلامية، والعلوم الأساسية وأساليب معايشة الناس.. ومن شابه أباه فما ظلم.
ابن الصحراء هو من راهن على تحويل ذلك الرمل الناعم إلى معجزات، فكان فذ البصيرة، وأفعاله تسبق القول، واتصف ببراعة تصريف الأمور منذ أن بدأ أول مهامه الرسمية في 18 سبتمبر 1966، بأن أصبح ممثل حاكم أبوظبي في المنطقة الشرقية ورئيس المحاكم فيها، وتبعتها سنوات قليلة حتى فترة ولاية العهد، وعندها بدأ فصلاً جديداً من فصول تطوير التجربة الاتحادية وتحصينها بما يجعلها قادرة على التكيف المستمر مع المستجدات والمتغيرات الإقليمية والدولية.
ويعرف القائد بأنه هو من يصنع الأمل ويكون ذلك جلياً في زمن تعصف به المتغيرات كيان الدول وشعوبها، فيراهن الناس حينها على حكامهم، ورهاننا هنا كان رابحاً على الدوام ونابعاً من ثقة وولاء بقائد اتكأ على شعبه لخوض غمار التغيير، ومسايرة النماذج العالمية المتقدمة، وجعل التمكين محور العمل الحكومي ومحور الحياة، فشهدنا في عهده أهم وأبرز قرارات التمكين السياسي والبرلماني، وتمكين المرأة، وعرفنا المعنى الحقيقي للتنمية والإعمار، في وقت كانت فيه كثير من الشعوب من حولنا تتقهقر بفعل أمواج التيه والتشتت نتيجة طغيان واستبداد سلطتها، بينما كنا نحن نكتب ملاحم وطنية وقصص الولاء والانتماء التي تربط الإنسان وولي أمره برباط بالمحبة والسند، فهنا كان الإنسان هو محور كل شيء ولا يزال.. فكيف سيكون رد الجميل؟
نكرر العهد بأن نكون خير عونٍ و خير أبناء ونحن مصممون على مسايرة نهج المؤسس الشيخ زايد بن سلطان وقائد مسيرة التمكين فقيد الوطن المغفور له الشيخ خليفة بن زايد اللذان نذرا حياتهما لهذا الوطن وجعلاه المفخرة من بين كل الأوطان.
سنظل نتذكر دوماً هذا القائد الذي يصنف من طراز القادة العظام وسنحيل ذكراه إلى أجيالنا القادمة، ليعرفوا أنه ابن زايد الخير الذي استطاع أن يسبق الزمن ويقود شعبه في أروع مسيرة حضارية على طريق المستقبل.
هكذا ودّع أبناء الإمارات وشيوخها، ولي الأمر والراعي المسؤول وقائد رحلة التمكين، في يوم حزين، يأبى فيه المودع أن يلفظ كلمته الأخيرة- ألماً لا اعتراضاً- ولكن يبقى العزاء في بقاء المآثر العظام ودولة العز التي ارتفعت شأناً وقوةً وأبهةً في زمن قائد خاض غمار التغيير بعزيمة وإصرار.
قيادة رشيدة.. حكيمة في رؤاها.. طموحها وأحلامها طالت عنان السماء.. عادلة وسخية في الداخل مع الشعب وطموحاته واحتياجاته.. عازمة حازمة في الخارج وقضاياه.. وجسر جسور صوب الخير والإلهام.. ومثال في القوة التي حفظت الكيان الفيدرالي فظل ثابتاً وراسخاً.. هذه هي باختصار قيادة فقيد الوطن المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان.
ابن الصحراء هو من راهن على تحويل ذلك الرمل الناعم إلى معجزات، فكان فذ البصيرة، وأفعاله تسبق القول، واتصف ببراعة تصريف الأمور منذ أن بدأ أول مهامه الرسمية في 18 سبتمبر 1966، بأن أصبح ممثل حاكم أبوظبي في المنطقة الشرقية ورئيس المحاكم فيها، وتبعتها سنوات قليلة حتى فترة ولاية العهد، وعندها بدأ فصلاً جديداً من فصول تطوير التجربة الاتحادية وتحصينها بما يجعلها قادرة على التكيف المستمر مع المستجدات والمتغيرات الإقليمية والدولية.
ويعرف القائد بأنه هو من يصنع الأمل ويكون ذلك جلياً في زمن تعصف به المتغيرات كيان الدول وشعوبها، فيراهن الناس حينها على حكامهم، ورهاننا هنا كان رابحاً على الدوام ونابعاً من ثقة وولاء بقائد اتكأ على شعبه لخوض غمار التغيير، ومسايرة النماذج العالمية المتقدمة، وجعل التمكين محور العمل الحكومي ومحور الحياة، فشهدنا في عهده أهم وأبرز قرارات التمكين السياسي والبرلماني، وتمكين المرأة، وعرفنا المعنى الحقيقي للتنمية والإعمار، في وقت كانت فيه كثير من الشعوب من حولنا تتقهقر بفعل أمواج التيه والتشتت نتيجة طغيان واستبداد سلطتها، بينما كنا نحن نكتب ملاحم وطنية وقصص الولاء والانتماء التي تربط الإنسان وولي أمره برباط بالمحبة والسند، فهنا كان الإنسان هو محور كل شيء ولا يزال.. فكيف سيكون رد الجميل؟
نكرر العهد بأن نكون خير عونٍ و خير أبناء ونحن مصممون على مسايرة نهج المؤسس الشيخ زايد بن سلطان وقائد مسيرة التمكين فقيد الوطن المغفور له الشيخ خليفة بن زايد اللذان نذرا حياتهما لهذا الوطن وجعلاه المفخرة من بين كل الأوطان.
سنظل نتذكر دوماً هذا القائد الذي يصنف من طراز القادة العظام وسنحيل ذكراه إلى أجيالنا القادمة، ليعرفوا أنه ابن زايد الخير الذي استطاع أن يسبق الزمن ويقود شعبه في أروع مسيرة حضارية على طريق المستقبل.