كشف كاتب السيرة الذاتية لميغان ماركل أنها لم تكن شيئاً يذكر، أتت من العدم و«داست على الآخرين» لتصل إلى القمة مثل معظم السياسيين ورجال الأعمال.
وزعم الصحفي توم باور أن «ضحايا» دوقة ساسكس (40 سنة) سيقولون كل شيء ويكشفون حقيقتها في كتاب جديد يصدره.
وادعى باور أن الكتاب الجديد سيحتوي على «معلومات غير عادية» عن الملكة ميغان، التي تعيش في قصر بـ14 مليون دولار في مونتيسيتو مع الأمير هاري، (37 عامًا)، وطفليهما أرشي، (3 أعوام)، وليليبت، 11( شهراً).
وأوضح انه انتهى بالفعل من الكتاب، ويضع عليه الرتوش النهائية لإصداره قريباً جداً.
وأشار إلى أنه سيحتوي على دراما حقيقية وقصة غير مروية بعد أن اكتشف أشياء غير عادية عن دوقة ساسكس، ستكون مفاجأة كبرى.
وذكر باور أنه وجد صعوبات جمة في كتابه لأن المقربين من ميغان كانوا مترددين إلى حد كبير في التحدث معترفاً بأنها نجحت ومحاموها في إرهاب الناس وإبقائهم صامتين، لكنه نجح بعد مشقة في دفعهم للكلام.
ووصف باور عمله بأنه "قصة مذهلة لامرأة أتت من لا شيء وهي الآن شخصية عالمية وداست على كل من قابلتهم في الطريق مثل معظم السياسيين ورجال الأعمال".
وغالباً ما كان الدوق والدوقة يتباهيان بزواجهما باعتباره يجمع بين أمير ثري، وامرأة من جذور متواضعة، على الرغم من حقيقة أن ميغان غالباً ما كانت تستمتع بالرفاهية عندما كانت طفلة مع والدها المنفصل، توماس ماركل.
ووالدها هو مدير الإضاءة الحائز على جائزة إيمي، وتلقت ميغان تعليمها في مدرسة خاصة بداية من روضة الأطفال بما في ذلك مدرسة Immaculate Heart الثانوية الخاصة التي تبلغ كلفتها 16000 دولار في السنة - وكلها تكفل بها والدها الذي قاطعته بعد ذلك.
وقبل تعارفها مع هاري، لعبت ميغان دور البطولة في عدد من الأدوار الصغيرة في التلفزيون والسينما الأمريكية قبل أن تحصل على دور كبير في مسلسل Suits، والذي تركته بعد ذلك لتنضم إلى العائلة المالكة.
وقال باور، الذي كتب أيضا سيرة توني بلير وروبرت ماكسويل وريتشارد برانسون، إن ميغان «لا تهتم» بما يفكر فيه الجمهور البريطاني وتعتبرهم «قضية خاسرة».
تأتي هذه المزاعم في الوقت الذي استمتعت فيه ميغان بأول عيد أم لها مع طفليها هذا الأحد، حيث كشفت الأسرة المكونة من 4 أفراد عن استعدادها للسفر لأول مرة إلى بريطانيا بمناسبة اليوبيل البلاتيني للملكة الشهر المقبل.
ولا يزال بإمكان الزوجين الظهور على شرفة قصر باكنغهام خلال احتفالات اليوبيل البلاتيني، على الرغم من فرض الملكة حظراً على ظهورهما في اللقطة الكلاسيكية التذكارية.