قال وزير الطاقة والبنية التحتية الإماراتي سهيل المزروعي إنه لا يوجد تغيير في الخطط الموضوعة بشأن إنتاج النفط لمجموعة "أوبك+"، إذ تلتزم الإمارات كجزء من المجموعة بالخطط المتفق عليها مع وجود توازن نسبي بين العرض والطلب في الوقت الحالي ترقبا لما قد يحدث في المستقبل.
وأضاف في تصريحات لـ "الرؤية" على هامش فعاليات مؤتمر المرافق العالمي 2022، أن ما قرره الاجتماع الشهري لمجموعة أوبك بزيادة 432 ألف برميل يوميا، بجانب زيادة الإمدادات التي اقرتها أمريكا من شأنه إرساء الهدوء في الأسواق.
وتابع: "التغيرات السعرية التي شهدها النفط الخام تعتبر أقل من ماشهدته أصناف الطاقة الأخرى مثل الفحم والغاز إلا أن الضوء مسلط بشكل أكبر عالميا على تغيرات أسعار النفط الخام التي تنتجه مجموعة أوبك".
وأضاف أن ماتطبقه أوبك بلس من إجراءات للحوكمة قد ساهم بشكل كبير في المحافظة على أسقف الأسعار مقارنة بالأسواق الأخرى.
وبشأن تداعيات القانون الأمريكي الذي أقرته لجنة بمجلس الشيوخ الأمريكي المتعلق بالاحتكار في أسواق النفط، أكد المزروعي على غياب نظرة عادلة في هذا الصدد. وأشار إلى أنه يجب على "الجانب الأمريكي التروي" قبل تطبيق قرارات من شأنها الإضرار بالأسواق العالمية.
وأقرت لجنة تابعة لمجلس الشيوخ الأمريكي، الخميس الماضي، مشروع قانون من شأنه أن يعرّض الدول الأعضاء في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وشركاءها للمساءلة بموجب قوانين مكافحة الاحتكار وذلك لتنسيقها خفضاً في الإمدادات بما يرفع أسعار النفط العالمية. ومشروع قانون نوبك المقدم من الحزبَين الرئيسيَين سيُدخل تعديلات على قانون مكافحة الاحتكار الأمريكي لإلغاء الحصانة السيادية التي تحمي أوبك وشركات النفط الوطنية في دولها الأعضاء من الدعاوى القضائية. وقال بعض المحللين إن الإسراع في سن القانون قد يؤدي إلى انتكاسة غير مقصودة تشمل إمكانية أن تتخذ دول أخرى خطوات مماثلة ضد الولايات المتحدة لخفضها إمدادات منتجات زراعية لدعم الزراعة المحلية على سبيل المثال.
وتطرق المزروعي إلى مايشهده قطاع الطاقة المحلي حاليا في التحول نحو الطاقة النظيفة مع التوسع الواضح في المشاريع، إذ تخطط الامارات لتحقيق انتاج قدره 44 جيجا وات من الكهرباء بحلول 2025 مضيفا أنه من الطبيعي أن تشهد الفترة الحالية والمستقبلية تبني الكثير من المشاريع الضخمة أسوة بالمشاريع التي تم العمل عليها مسبقا، والتي تعد الأضخم عالميا كمحطة نور ابوظبي ومحطة الظفرة التي يجري حاليا انجاز أعمالها الانشائية النهائية في الوقت الذي تواصل فيه الكثير من المشاريع الأخرى العمل عمليات التطوير.
من جانب آخر، أشار المزروعي على عمق العلاقات مع الجانب السعودي مع الرؤية المشتركة في قطاع الطاقة بشكل عام والتحديات والقضايا المتعلقة به إلى جانب الاستثمارات البينية الضخمة في مجالات انتاج الطاقة المختلفة حيث يشهد القطاع في الامارات انسيابية واضحة في الاستثمارات من الاسواق السعودية.
وأضاف في تصريحات لـ "الرؤية" على هامش فعاليات مؤتمر المرافق العالمي 2022، أن ما قرره الاجتماع الشهري لمجموعة أوبك بزيادة 432 ألف برميل يوميا، بجانب زيادة الإمدادات التي اقرتها أمريكا من شأنه إرساء الهدوء في الأسواق.
وتابع: "التغيرات السعرية التي شهدها النفط الخام تعتبر أقل من ماشهدته أصناف الطاقة الأخرى مثل الفحم والغاز إلا أن الضوء مسلط بشكل أكبر عالميا على تغيرات أسعار النفط الخام التي تنتجه مجموعة أوبك".
قانون نوبك
وبشأن تداعيات القانون الأمريكي الذي أقرته لجنة بمجلس الشيوخ الأمريكي المتعلق بالاحتكار في أسواق النفط، أكد المزروعي على غياب نظرة عادلة في هذا الصدد. وأشار إلى أنه يجب على "الجانب الأمريكي التروي" قبل تطبيق قرارات من شأنها الإضرار بالأسواق العالمية.
وأقرت لجنة تابعة لمجلس الشيوخ الأمريكي، الخميس الماضي، مشروع قانون من شأنه أن يعرّض الدول الأعضاء في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وشركاءها للمساءلة بموجب قوانين مكافحة الاحتكار وذلك لتنسيقها خفضاً في الإمدادات بما يرفع أسعار النفط العالمية. ومشروع قانون نوبك المقدم من الحزبَين الرئيسيَين سيُدخل تعديلات على قانون مكافحة الاحتكار الأمريكي لإلغاء الحصانة السيادية التي تحمي أوبك وشركات النفط الوطنية في دولها الأعضاء من الدعاوى القضائية. وقال بعض المحللين إن الإسراع في سن القانون قد يؤدي إلى انتكاسة غير مقصودة تشمل إمكانية أن تتخذ دول أخرى خطوات مماثلة ضد الولايات المتحدة لخفضها إمدادات منتجات زراعية لدعم الزراعة المحلية على سبيل المثال.
إنتاج الكهرباء
وتطرق المزروعي إلى مايشهده قطاع الطاقة المحلي حاليا في التحول نحو الطاقة النظيفة مع التوسع الواضح في المشاريع، إذ تخطط الامارات لتحقيق انتاج قدره 44 جيجا وات من الكهرباء بحلول 2025 مضيفا أنه من الطبيعي أن تشهد الفترة الحالية والمستقبلية تبني الكثير من المشاريع الضخمة أسوة بالمشاريع التي تم العمل عليها مسبقا، والتي تعد الأضخم عالميا كمحطة نور ابوظبي ومحطة الظفرة التي يجري حاليا انجاز أعمالها الانشائية النهائية في الوقت الذي تواصل فيه الكثير من المشاريع الأخرى العمل عمليات التطوير.
من جانب آخر، أشار المزروعي على عمق العلاقات مع الجانب السعودي مع الرؤية المشتركة في قطاع الطاقة بشكل عام والتحديات والقضايا المتعلقة به إلى جانب الاستثمارات البينية الضخمة في مجالات انتاج الطاقة المختلفة حيث يشهد القطاع في الامارات انسيابية واضحة في الاستثمارات من الاسواق السعودية.