أكد الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للتسويق السياحي والتجاري، عصام كاظم، أن الاستراتيجية التي اتبعتها دبي منذ بداية الجائحة والتي ارتكزت على تقديم الحوافز الاقتصادية واتباع أعلى مستوى من الإجراءات والتدابير الصحية، ساهمت في تعزيز مكانة الإمارة على خارطة السياحة العالمية.
وأضاف كاظم في حوار صحفي أن دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي تعتمد استراتيجية تنويع الأسواق وعدم الارتهان إلى سوق محدد، الأمر الذي جعلها أقل تأثراً بالأزمات التي تواجه الأسواق العالمية، مشيراً إلى أن السوق السياحي في دبي سيستقبل خلال العام الجاري 6 مشاريع فندقية جديدة تضم أكثر من 2500 غرفة فندقية.
وفيما يلي نص الحوار:
- كيف تقيمون أداء القطاع السياحي في دبي العام الماضي وبداية العام الجاري؟ وما نسب نمو القطاع؟
شهد قطاع السياحة في دبي نمواً خلال العام الماضي، حيث تمكنت الإمارة من خلال اتباع أعلى معايير الصحة والسلامة، وبدعم وتعاون شركائها، من تعزيز الثقة لدى السكان والزوار بالمدينة باعتبارها واحدة من أكثر المدن أمانًا في العالم، وما تبعه من تقديم حوافز اقتصادية وإعفاءات ساهمت في تخفيف الأعباء المادية عن المستثمرين وكذلك المنشآت الفندقية.
- ما ملامح خطة دبي لتعزيز مسار التعافي السياحي خلال فترة ما بعد الجائحة؟
ترتكز استراتيجية دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي على تنويع الأسواق، وهي تراقب الأسواق الرئيسية والواعدة باستمرار لمعرفة مدى انفتاحها والتقدم الذي تحرزه في تخفيف قيود السفر لديها، وذلك للسعي من أجل استقطاب المزيد من الزوار الدوليين، وتقوم الدائرة بإطلاق الحملات التسويقية الموجهة لفئات مختلفة من الجمهور المستهدف، إلى جانب التعامل مع المشاهير والمؤثرين للتعريف أكثر بالمقومات السياحية التي تزخر بها دبي. علاوة على إقامة مهرجانات وفعاليات على مدار العام.
- كيف تقيّمون أداء القطاع الفندقي خلال الفترة الماضية؟ وما تأثير إكسبو على الأداء؟
تحرص دبي على تحفيز المستثمرين لتأسيس مشاريع متنوعة، ومن ضمنها المنشآت الفندقية على اختلاف فئاتها، وبناء على آخر الإحصاءات الخاصة بعدد المنشآت الفندقية في دبي حتى نهاية شهر فبراير 2022، فقد بلغت 763 منشأة توفر 139069 غرفة فندقية. وتؤكد النتائج ارتفاع عدد الغرف المحجوزة خلال الشهرين الأوليين من العام الجاري إلى 6.30 مليون غرفة مقارنة مع 4.81 مليون غرفة للفترة ذاتها من عام 2021. ولا شك أن تنظيم معرض «إكسبو 2020 دبي» ساهم بشكل كبير في زيادة الطلب على الإقامة في المنشآت الفندقية.
- ما أهم المشاريع الفندقية المتوقع أن تدخل السوق خلال الفترة المقبلة؟
ستشهد دبي دخول 6 مشاريع فندقية جديدة خلال العام الجاري تضم أكثر من 2500 غرفة، من بينها افتتاح فندق «رويال أتلانتس ريزيدنسيز» و«دبليو دبي مينا السياحي» و«راديسون دبي نخلة جميرا» و«هيلتون دبي بالم جميرا» و«لانا» التابع لمجموعة «دورشس تر».
- ما أهمية دمج «اقتصادية دبي» و«دبي للسياحة» في تحقيق النمو؟
سوف يساهم هذا الدمج في توحيد الرؤى والعمل كفريق واحد لجعل دبي من أفضل 5 مدن في المؤشرات الاقتصادية الرئيسية، واستقطاب 100 ألف شركة خلال 3 أعوام، وتعزيز زيادة القيمة المضافة للقطاع الصناعي بنسبة 150% خلال 5 أعوام، والعمل على توسيع أسواق التصدير الخارجية للمنتجات المحلية بنسبة 50%، واستقطاب 400 فعالية اقتصادية عالمية سنوياً بحلول 2025، إلى جانب زيادة نسبة استقطاب السياح بنسبة 40% أي ما يعادل 25 مليون سائح بحلول 2025.
- إلى أي مدى نجحت حملة «أجمل شتاء في العالم» في تعزيز حركة السياحة؟
حققت الدورة الثانية من حملة «أجمل شتاء في العالم» نتائج اقتصادية نوعية للسياحة الداخلية ورفعت إيرادات المنشآت الفندقية إلى 1.5 مليار درهم مقارنة بمليار درهم في النسخة الأولى من الحملة بزيادة 50%. ورفعت الحملة في دورتها الثانية عدد السياح المحليين من 950000 إلى 1.3 مليون سائح، ووصلت نسبة إشغال المؤسسات الفندقية في هذه الفترة إلى 73% مقارنة بـ66% نسبة الإشغال في عام 2021.
- ما أهمية مشاركة «دبي للاقتصاد والسياحة» في معرض سوق السفر العربي؟
يُعدّ معرض سوق السفر العربي واحداً من أهم المعارض الدولية الكبرى في قطاع السفر والسياحة العالمي، وذلك لأنه يُعد من الأدوات المهمة التي تساعد على نمو القطاع وتعافيه.
- أين تقع الاستدامة في سلم أولويات «دائرة الاقتصاد والسياحة؟
تحرص الدائرة على تحقيق الاستدامة والمساهمة في الحد من الانبعاثات الكربونية، من خلال إطلاق المبادرات والمشاريع والأنشطة التي تسهم في تحقيق الأهداف الاستراتيجية لدبي. وطالبت «دبي للاقتصاد والسياحة» جميع المنشآت الفندقية في الإمارة بتنفيذ متطلبات الاستدامة الـ19، والتي تهدف إلى توحيد وتحسين الأداء والممارسات البيئية في الفنادق لتعزيز القدرة التنافسية لاقتصاد دبي.
-ما ملامح خطتكم لاستقطاب الزوار خلال فصل الصيف؟
ستعمل دبي على إطلاق مجموعة مع الفعاليات والأنشطة خلال فترة الصيف، مثل احتفالات «العيد في دبي»، وكذلك ستنطلق الدورة التاسعة لمهرجان دبي للمأكولات، وهناك الاحتفال باليوبيل الفضي لـ«مفاجآت صيف دبي 2022»، ولا شك أن دبي تزخر بالمقومات السياحية الهائلة التي تجعل زيارتها تجربة لا تُنسى.
- كيف تؤثر القرارات الأخيرة الصادرة حول التأشيرات في زيادة زخم قطاع السياحة؟
ستسهم التسهيلات الجديدة الصادرة مؤخراً والخاصة بالحصول على التأشيرات السياحية من زيادة أعداد الزوار الدوليين من شتى أنحاء العالم لدولة الإمارات بشكل عام ودبي على وجه الخصوص.
- ما الحملات التسويقية التي تم إطلاقها أخيراً لتعزيز مكانة الإمارة على خارطة السياحة العالمية؟
تستخدم دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي مختلف وسائل الإعلام المتاحة، إلى جانب مواكبتها وسائل التواصل الاجتماعي المتنوعة في الترويج لأهم الأحداث والفعاليات والمعالم السياحية الجديدة، كما أنها تتعاون مع عدد من المشاهير في مختلف المجالات وكذلك المؤثرون وصناع المحتوى.
- ما مدى أهمية السياحة البحرية ودورها في استدامة النمو السياحي؟
ترسخت مكانة الإمارة وجهةً رئيسيةً لسفن الرحلات البحرية السياحية خلال السنوات العشر الماضية، في حين تُعد دبي اليوم بوابة رئيسية، ونقطة انطلاق مثالية للسيّاح الراغبين في استكشاف منطقة الخليج العربي.
وأضاف كاظم في حوار صحفي أن دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي تعتمد استراتيجية تنويع الأسواق وعدم الارتهان إلى سوق محدد، الأمر الذي جعلها أقل تأثراً بالأزمات التي تواجه الأسواق العالمية، مشيراً إلى أن السوق السياحي في دبي سيستقبل خلال العام الجاري 6 مشاريع فندقية جديدة تضم أكثر من 2500 غرفة فندقية.
وفيما يلي نص الحوار:
شهد قطاع السياحة في دبي نمواً خلال العام الماضي، حيث تمكنت الإمارة من خلال اتباع أعلى معايير الصحة والسلامة، وبدعم وتعاون شركائها، من تعزيز الثقة لدى السكان والزوار بالمدينة باعتبارها واحدة من أكثر المدن أمانًا في العالم، وما تبعه من تقديم حوافز اقتصادية وإعفاءات ساهمت في تخفيف الأعباء المادية عن المستثمرين وكذلك المنشآت الفندقية.
- ما ملامح خطة دبي لتعزيز مسار التعافي السياحي خلال فترة ما بعد الجائحة؟
ترتكز استراتيجية دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي على تنويع الأسواق، وهي تراقب الأسواق الرئيسية والواعدة باستمرار لمعرفة مدى انفتاحها والتقدم الذي تحرزه في تخفيف قيود السفر لديها، وذلك للسعي من أجل استقطاب المزيد من الزوار الدوليين، وتقوم الدائرة بإطلاق الحملات التسويقية الموجهة لفئات مختلفة من الجمهور المستهدف، إلى جانب التعامل مع المشاهير والمؤثرين للتعريف أكثر بالمقومات السياحية التي تزخر بها دبي. علاوة على إقامة مهرجانات وفعاليات على مدار العام.
- كيف تقيّمون أداء القطاع الفندقي خلال الفترة الماضية؟ وما تأثير إكسبو على الأداء؟
تحرص دبي على تحفيز المستثمرين لتأسيس مشاريع متنوعة، ومن ضمنها المنشآت الفندقية على اختلاف فئاتها، وبناء على آخر الإحصاءات الخاصة بعدد المنشآت الفندقية في دبي حتى نهاية شهر فبراير 2022، فقد بلغت 763 منشأة توفر 139069 غرفة فندقية. وتؤكد النتائج ارتفاع عدد الغرف المحجوزة خلال الشهرين الأوليين من العام الجاري إلى 6.30 مليون غرفة مقارنة مع 4.81 مليون غرفة للفترة ذاتها من عام 2021. ولا شك أن تنظيم معرض «إكسبو 2020 دبي» ساهم بشكل كبير في زيادة الطلب على الإقامة في المنشآت الفندقية.
- ما أهم المشاريع الفندقية المتوقع أن تدخل السوق خلال الفترة المقبلة؟
ستشهد دبي دخول 6 مشاريع فندقية جديدة خلال العام الجاري تضم أكثر من 2500 غرفة، من بينها افتتاح فندق «رويال أتلانتس ريزيدنسيز» و«دبليو دبي مينا السياحي» و«راديسون دبي نخلة جميرا» و«هيلتون دبي بالم جميرا» و«لانا» التابع لمجموعة «دورشس تر».
- ما أهمية دمج «اقتصادية دبي» و«دبي للسياحة» في تحقيق النمو؟
سوف يساهم هذا الدمج في توحيد الرؤى والعمل كفريق واحد لجعل دبي من أفضل 5 مدن في المؤشرات الاقتصادية الرئيسية، واستقطاب 100 ألف شركة خلال 3 أعوام، وتعزيز زيادة القيمة المضافة للقطاع الصناعي بنسبة 150% خلال 5 أعوام، والعمل على توسيع أسواق التصدير الخارجية للمنتجات المحلية بنسبة 50%، واستقطاب 400 فعالية اقتصادية عالمية سنوياً بحلول 2025، إلى جانب زيادة نسبة استقطاب السياح بنسبة 40% أي ما يعادل 25 مليون سائح بحلول 2025.
- إلى أي مدى نجحت حملة «أجمل شتاء في العالم» في تعزيز حركة السياحة؟
حققت الدورة الثانية من حملة «أجمل شتاء في العالم» نتائج اقتصادية نوعية للسياحة الداخلية ورفعت إيرادات المنشآت الفندقية إلى 1.5 مليار درهم مقارنة بمليار درهم في النسخة الأولى من الحملة بزيادة 50%. ورفعت الحملة في دورتها الثانية عدد السياح المحليين من 950000 إلى 1.3 مليون سائح، ووصلت نسبة إشغال المؤسسات الفندقية في هذه الفترة إلى 73% مقارنة بـ66% نسبة الإشغال في عام 2021.
- ما أهمية مشاركة «دبي للاقتصاد والسياحة» في معرض سوق السفر العربي؟
يُعدّ معرض سوق السفر العربي واحداً من أهم المعارض الدولية الكبرى في قطاع السفر والسياحة العالمي، وذلك لأنه يُعد من الأدوات المهمة التي تساعد على نمو القطاع وتعافيه.
- أين تقع الاستدامة في سلم أولويات «دائرة الاقتصاد والسياحة؟
تحرص الدائرة على تحقيق الاستدامة والمساهمة في الحد من الانبعاثات الكربونية، من خلال إطلاق المبادرات والمشاريع والأنشطة التي تسهم في تحقيق الأهداف الاستراتيجية لدبي. وطالبت «دبي للاقتصاد والسياحة» جميع المنشآت الفندقية في الإمارة بتنفيذ متطلبات الاستدامة الـ19، والتي تهدف إلى توحيد وتحسين الأداء والممارسات البيئية في الفنادق لتعزيز القدرة التنافسية لاقتصاد دبي.
-ما ملامح خطتكم لاستقطاب الزوار خلال فصل الصيف؟
ستعمل دبي على إطلاق مجموعة مع الفعاليات والأنشطة خلال فترة الصيف، مثل احتفالات «العيد في دبي»، وكذلك ستنطلق الدورة التاسعة لمهرجان دبي للمأكولات، وهناك الاحتفال باليوبيل الفضي لـ«مفاجآت صيف دبي 2022»، ولا شك أن دبي تزخر بالمقومات السياحية الهائلة التي تجعل زيارتها تجربة لا تُنسى.
- كيف تؤثر القرارات الأخيرة الصادرة حول التأشيرات في زيادة زخم قطاع السياحة؟
ستسهم التسهيلات الجديدة الصادرة مؤخراً والخاصة بالحصول على التأشيرات السياحية من زيادة أعداد الزوار الدوليين من شتى أنحاء العالم لدولة الإمارات بشكل عام ودبي على وجه الخصوص.
- ما الحملات التسويقية التي تم إطلاقها أخيراً لتعزيز مكانة الإمارة على خارطة السياحة العالمية؟
تستخدم دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي مختلف وسائل الإعلام المتاحة، إلى جانب مواكبتها وسائل التواصل الاجتماعي المتنوعة في الترويج لأهم الأحداث والفعاليات والمعالم السياحية الجديدة، كما أنها تتعاون مع عدد من المشاهير في مختلف المجالات وكذلك المؤثرون وصناع المحتوى.
- ما مدى أهمية السياحة البحرية ودورها في استدامة النمو السياحي؟
ترسخت مكانة الإمارة وجهةً رئيسيةً لسفن الرحلات البحرية السياحية خلال السنوات العشر الماضية، في حين تُعد دبي اليوم بوابة رئيسية، ونقطة انطلاق مثالية للسيّاح الراغبين في استكشاف منطقة الخليج العربي.