نجحت شرطة أبوظبي في تطبيق أنظمة الذكاء الاصطناعي لتعزيز السلامة المرورية للسائقين ومستخدمي الطرق وفقاً لتقنيات متطورة تعد الأحدث على المستوى العالمي.
وأكدت شرطة أبوظبي - في تصريح بمناسبة أسبوع المرور العربي الذي تحتفل به أجهزة المرور العربية خلال الفترة من 4 إلى 10 مايو الجاري تحت شعار "مرور آمن ومتطور" أهمية تطوير آليات العمل لتعزيز السلامة المرورية باستخدام أحدث التقنيات التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي.
وأوضحت أن أحد أسباب مستوى الأمان في إمارة أبوظبي يتمثل في توظيف التكنولوجيا المتقدمة حيث تم إطلاق مركز المدينة الآمنة، الذي يعتبر مركزاً معلوماتياً أمنياً متطوراً قائماً على تسخير تقنيات الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة، لتدعم مستويات إدارة السلامة المرورية، والتنبؤات الأمنية للتصدي للجريمة والتعافي منها للحوادث قبل وبعد وقوعها.
وأشارت إلى تطوير استخدام الأنظمة في المركز والتي تقوم بتحليل البيانات التاريخية والآنية واللحظية من أجل دعم التنبؤات التحليلية والمستقبلية وتوفيرها للقطاعات الشرطية التي تسهم في تحقيق مستوى أعلى في خفض الحوادث المرورية ودعم جودة الحياة.
وذكرت أن المدينة الآمنة تعمل كمركز استشعار مبتكر من خلال ارتباطها بالمنظومة الوطنية للإنذار المبكر وتعمل على إرسال رسائل تحذيرية للجمهور حول المخاطر والمهددات قبل وبعد حدوثها، وبالتالي تعطي القدرة للأفراد للتحليل الاستباقي قبل وقوع الأحداث من خلال نظام الاستشعار والبث والإرسال التحذيري للجمهور مستخدمي الطرقات في الإمارة.
ولفت إلى أن الذكاء الاصطناعي يتم تسخيره لخدمة الأغراض المرورية عبر دعم منظومة المدينة الآمنة والتي من خلال يتم وضع آليات لتقويم السلامة المرورية ودعمها وإدارتها بالاعتماد على البيانات الضخمة، والتنبؤات بسلوك السائقين باستخدام تقنيات التصنيف وتدريب وتعليم الآلات وأجهزة الحاسب الآلي وتوظيف الشبكات العصبية الاصطناعية لإدارة سلوك السائقين بحيث يكون لدينا عملية مستمرة في مراقبة السائقين الخطرين لتعزيز وإدارة الملف، بحيث يتم الانتقال من مرحلة الخطورة إلى السلمية.
وأوضحت أن هذه المنظومة تدعم منظومة المخالفات الرقمية التي يتم تحريرها إلكترونياً من دون أي تدخل بشري، مثل عدم ترك مسافة الأمان بين السيارات، ورصد المركبات الثقيلة التي تخالف التصاريح والأوقات المسموح بها للسير، كما يدعم النظام الأبحاث والمقترحات عبر كيفية توزيع الدوريات المرورية بطريقة منظمة غير عشوائية، واقتراح الأماكن التي تتمركز فيها عن طريق تحليل النقاط الساخنة والتنبؤ بحالة وقوع حوادث مرورية.
وأكدت أن عملية التحليل تعزز ضمان سرعة الوصول إلى موقع الحدث بفاعلية إلى جانب تطبيق منظومة محاكاة حجم الحركة المرورية والتي تدعم من خلال التنبؤات حجم الحركة المرورية، ورسم سيناريوهات متوقعة في حالة حدوث ازدحام مروري، أو صيانة على الطرق، مما يسهم في إدارة هذه المنظومة عبر التنبؤات المستقبلية الموجودة، ودعم وتوفير الطرق الأقصر للدوريات للوصول للأحداث قبل وقوعها، أو التعامل معها بصورة فائقة وفاعلية.
وأكدت شرطة أبوظبي - في تصريح بمناسبة أسبوع المرور العربي الذي تحتفل به أجهزة المرور العربية خلال الفترة من 4 إلى 10 مايو الجاري تحت شعار "مرور آمن ومتطور" أهمية تطوير آليات العمل لتعزيز السلامة المرورية باستخدام أحدث التقنيات التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي.
وأوضحت أن أحد أسباب مستوى الأمان في إمارة أبوظبي يتمثل في توظيف التكنولوجيا المتقدمة حيث تم إطلاق مركز المدينة الآمنة، الذي يعتبر مركزاً معلوماتياً أمنياً متطوراً قائماً على تسخير تقنيات الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة، لتدعم مستويات إدارة السلامة المرورية، والتنبؤات الأمنية للتصدي للجريمة والتعافي منها للحوادث قبل وبعد وقوعها.
وذكرت أن المدينة الآمنة تعمل كمركز استشعار مبتكر من خلال ارتباطها بالمنظومة الوطنية للإنذار المبكر وتعمل على إرسال رسائل تحذيرية للجمهور حول المخاطر والمهددات قبل وبعد حدوثها، وبالتالي تعطي القدرة للأفراد للتحليل الاستباقي قبل وقوع الأحداث من خلال نظام الاستشعار والبث والإرسال التحذيري للجمهور مستخدمي الطرقات في الإمارة.
ولفت إلى أن الذكاء الاصطناعي يتم تسخيره لخدمة الأغراض المرورية عبر دعم منظومة المدينة الآمنة والتي من خلال يتم وضع آليات لتقويم السلامة المرورية ودعمها وإدارتها بالاعتماد على البيانات الضخمة، والتنبؤات بسلوك السائقين باستخدام تقنيات التصنيف وتدريب وتعليم الآلات وأجهزة الحاسب الآلي وتوظيف الشبكات العصبية الاصطناعية لإدارة سلوك السائقين بحيث يكون لدينا عملية مستمرة في مراقبة السائقين الخطرين لتعزيز وإدارة الملف، بحيث يتم الانتقال من مرحلة الخطورة إلى السلمية.
وأوضحت أن هذه المنظومة تدعم منظومة المخالفات الرقمية التي يتم تحريرها إلكترونياً من دون أي تدخل بشري، مثل عدم ترك مسافة الأمان بين السيارات، ورصد المركبات الثقيلة التي تخالف التصاريح والأوقات المسموح بها للسير، كما يدعم النظام الأبحاث والمقترحات عبر كيفية توزيع الدوريات المرورية بطريقة منظمة غير عشوائية، واقتراح الأماكن التي تتمركز فيها عن طريق تحليل النقاط الساخنة والتنبؤ بحالة وقوع حوادث مرورية.
وأكدت أن عملية التحليل تعزز ضمان سرعة الوصول إلى موقع الحدث بفاعلية إلى جانب تطبيق منظومة محاكاة حجم الحركة المرورية والتي تدعم من خلال التنبؤات حجم الحركة المرورية، ورسم سيناريوهات متوقعة في حالة حدوث ازدحام مروري، أو صيانة على الطرق، مما يسهم في إدارة هذه المنظومة عبر التنبؤات المستقبلية الموجودة، ودعم وتوفير الطرق الأقصر للدوريات للوصول للأحداث قبل وقوعها، أو التعامل معها بصورة فائقة وفاعلية.