قالت صحف محلية مصرية إن أسر الطلاب الأربعة الذين لقوا مصرعهم إثر حادث تصادم بسيارة المُتهم كريم الهواري، قد تنازلوا عن القضية بعد التصالح مع المُتهم وقبول الدية، فيما أكدت مصادر قضائية أنه لم يتم تقديم أوراق التنازل عن القضية المعروفة إعلامياُ بقضية "تصادم الشيخ زايد"، أمام هيئة المحكمة حتى الآن.
وتنطلق بعد قليل جلسة محاكمة كريم الهواري ابن رجل الأعمال المصري الشهير محمد الهواري، أمام محكمة جنايات الجيزة المُنعقدة بمعسكر الأمن المركزي بطريق القاهرة الإسكندرية الصحراوي لحضور جلسة محاكمته فى اتهامه بقتل 4 طلاب عن طريق الخطأ فى حادث تصادم، وحيازة مواد مخدرة وتعاطيها، وتجاوز السرعات المقررة.
ووجهت اتهامات للهواري بحيازة الكوكايين المخدِّر بقصد التعاطي، وتسببه خطأً في موت 4، منهم 3 أطفال، وكان ذلك ناشئاً عن إهماله ورعونته وعدم احترازه، وعدم مراعاته للقوانين واللوائح والأنظمة بقيادته سيارة بسرعة هائلة جاوزت السرعة المقررة قانوناً تحت تأثير تعاطي المادة المخدّرة المشار إليها وأخرى مُسْكرة، دونَ مراعاته المسافة بينه وبين سيارة المجني عليهم، فصدمها من الخلف مطيحاً بها، فحدثت إصابتهم التي أودت بحياتهم.
وقالت النيابة العامة إنها استمعت لشهادة 6 شهود، منهم اثنان شاهدا الحادث على نحو ما انتهت إليه تحقيقات النيابة العامة، وشخص ثالث سجلت كاميرا المراقبة الخاصة به الحادث، إضافة لضابط الشرطة الذي تلقى إخطار الحادث وتولى فحصه، وضابط آخر أجرى التحريات حول الحادث.
أما الشهادة الخامسة فهي الطبيبة الشرعية التي فحصت العينة المأخوذة من المتهم، فضلاً عما ثبت للنيابة العامة من مشاهدة مقطع تصوير الحادث المقدم من الشاهد المذكور، وما ثبت من معاينتها لموقع آلة المراقبة التي سجلت هذا المقطع، وما ثبت كذلك من معاينتها مسرح الحادث، وما انتهى إليه تقرير الإدارة المركزية للمعامل الكيماوية بمصلحة الطب الشرعي من احتواء العينات المأخوذة من المتهم على الكوكايين والكحول الإيثيلي.
وكانت النيابة العامة في مصر قد أعلنت حبس كريم الهواري 4 أيام على ذمة التحقيقات وأحالته للمحاكمة، فيما أعلن عدد من أسر الضحايا في وقت سابق ومع بدء المُحاكمة رفضهم الحصول علي أي دية أو أي تعويضات مالية.
وقال عم أحد الضحايا عقب انتهاء الجلسة السابقة من مُحاكمة الهواري: "مش هناخد فلوس من حد، حتى لو هنموت من الجوع، وإحنا مش بناخد دية على ولادنا، ومحدش هيعرف يشترينا بفلوسه".
ووجهت اتهامات للهواري بحيازة الكوكايين المخدِّر بقصد التعاطي، وتسببه خطأً في موت 4، منهم 3 أطفال، وكان ذلك ناشئاً عن إهماله ورعونته وعدم احترازه، وعدم مراعاته للقوانين واللوائح والأنظمة بقيادته سيارة بسرعة هائلة جاوزت السرعة المقررة قانوناً تحت تأثير تعاطي المادة المخدّرة المشار إليها وأخرى مُسْكرة، دونَ مراعاته المسافة بينه وبين سيارة المجني عليهم، فصدمها من الخلف مطيحاً بها، فحدثت إصابتهم التي أودت بحياتهم.
وقالت النيابة العامة إنها استمعت لشهادة 6 شهود، منهم اثنان شاهدا الحادث على نحو ما انتهت إليه تحقيقات النيابة العامة، وشخص ثالث سجلت كاميرا المراقبة الخاصة به الحادث، إضافة لضابط الشرطة الذي تلقى إخطار الحادث وتولى فحصه، وضابط آخر أجرى التحريات حول الحادث.
أما الشهادة الخامسة فهي الطبيبة الشرعية التي فحصت العينة المأخوذة من المتهم، فضلاً عما ثبت للنيابة العامة من مشاهدة مقطع تصوير الحادث المقدم من الشاهد المذكور، وما ثبت من معاينتها لموقع آلة المراقبة التي سجلت هذا المقطع، وما ثبت كذلك من معاينتها مسرح الحادث، وما انتهى إليه تقرير الإدارة المركزية للمعامل الكيماوية بمصلحة الطب الشرعي من احتواء العينات المأخوذة من المتهم على الكوكايين والكحول الإيثيلي.
وكانت النيابة العامة في مصر قد أعلنت حبس كريم الهواري 4 أيام على ذمة التحقيقات وأحالته للمحاكمة، فيما أعلن عدد من أسر الضحايا في وقت سابق ومع بدء المُحاكمة رفضهم الحصول علي أي دية أو أي تعويضات مالية.
وقال عم أحد الضحايا عقب انتهاء الجلسة السابقة من مُحاكمة الهواري: "مش هناخد فلوس من حد، حتى لو هنموت من الجوع، وإحنا مش بناخد دية على ولادنا، ومحدش هيعرف يشترينا بفلوسه".