عندما تسلّمت الممثلة والمخرجة الأمريكية أوليفيا وايلد مغلفاً غامضاً خلال وجودها على خشبة المسرح في لاس فيغاس، حيث كانت تتحدث عن فيلمها المقبل، ظن كثر من الجمهور المحتشد في الصالة أن الأمر لا يعدو كونه إخراجاً مسرحياً لمزحة ما. إلاّ أن ما تسلّمته في الواقع كان عبارة عن مستندات قانونية أرسلها شريك حياتها السابق الممثل جيسون سوديكيس.
وحصل ذلك خلال عرضها الثلاثاء ضمن ملتقى «سينما كون» المنعقد في لاس فيغاس لقطات من فيلمها المقبل «دونت ووري دارلينغ» وسألت الممثلة لدى رؤيتها المغلف: «هذا لي، أليس كذلك؟».
وأضافت «هذا غريب جداً. سأفتحه الآن». وكان شخص مجهول وضع على الخشبة بهدوء المغلف الذي يحمل علامة «شخصي وسري».
وتابعت الممثلة قائلة وهي تنظر إلى محتويات المظروف: «هل هو سيناريو؟ حسناً، مفهوم. شكراً». ثم أكملت عرضها من دون أي إشارة إلى هذا المغلف، واعتقد كثر أن الأمر يتعلق بمشروع جديد سُلّم على هذا النحو إلى أوليفيا وايلد.
ولكن اتضح الأربعاء أن المظروف كان يحوي في الواقع وثائق قانونية تتعلق بالطفلين اللذين أنجبتهما من زوجها السابق جيسون سوديكيس، الذي يؤدّي الدور الرئيسي في المسلسل التلفزيوني الكوميدي «تيد لاسو».
وقال مصدر قريب من جيسون سوديكيس الاربعاء إن «أوراقاً أعدّت تتعلق بتحديد جهة قضائية في ما يخصّ طفلي وايلد وسوديكيس».
وأوضح المصدر نفسه أن «سوديكيس لم يكن يعلم بموعد ومكان تسليم هذا المظروف لأن ذلك كان مسؤولية الشركة المعنية وحدها ولم يكن ليسمح إطلاقاً بتسليمها المستندات بطريقة غير لائقة كهذه».
ولم تعلّق أوليفيا وايلد ولا محاموها على ما حصل.
ويتولى شريك حياة أوليفيا وايلد الحالي المغني والممثل البريطاني هاري ستايلز دور البطولة في «دونت ووري دارلينغ»، وهو فيلم تشويق نفسي مستوحى من «ترومان شو» و «إنسيبشن».