أعلن الملياردير الأمريكي، إيلون ماسك، أنه سيشتري شركة «كوكاكولا» للمشروبات، وذلك بعد أيام من إتمامه صفقة لشراء موقع «تويتر».
وقال ماسك، في تغريدة عبر حسابه بـ«تويتر»: «في المرة المقبلة سأشتري شركة كوكاكولا لكي أعيد الكوكايين إليها».
واقترح مغردون على ماسك، في التعليقات على التغريدة، شراء شركات ومنصات أخرى مثل «تيك توك» و«ماكدونالدز».
وذهب آخرون إلى تذكير ماسك بأنه يصعب عليه شراء «كوكاكولا»، نظراً لأن قيمتها السوقية تبلغ 284 مليار دولار، ما يعني أنها تفوق ثلثي ثروة ماسك البالغة 268 مليار دولار، وفق بعض التقديرات.
ويبدو أن هذه التغريدة جاءت في إطار ساخر، فالكوكايين محظور قانونياً، كما أن ماسك قال في تغريدة أخرى بعد وقت وجيز: «لنجعل توتير أقصى درجة من المتعة».
واستحوذ ماسك على «تويتر» مقابل 44 مليار دولار في واحدة من أكبر صفقات الاستحواذ في التاريخ.
وجمع ماسك تمويلاً يتضمن 25.5 مليار دولار على شكل تمويل الديون من Morgan Stanley ومؤسسات مالية أخرى، بما في ذلك قروض الهامش المدعومة بحصته في شركة تسلا، و21 مليار دولار على شكل تمويل حقوق الملكية الذي سيقدمه ماسك نفسه.
ويعتبر سعر عرض ماسك أعلى بنسبة 38% من سعر إغلاق السهم في الأول من أبريل، وهو آخر يوم عمل قبل أن يكشف عن استحواذه على حصة كبيرة في الشركة، ما أدى إلى ارتفاع الأسهم.
وكانت تويتر متشككة في البداية في أن ماسك سيكون قادراً على جمع التمويل من أجل الاستحواذ، واعتمدت تكتيكاً يسمى الحبة السامة لإبطاء تقدمه.
لكن خلال أسبوعين تقريباً، تمكن ماسك بالفعل من الحصول على تمويل، ووافقت تويتر على سعر العرض الأصلي.
اقرأ أيضاً: ماسك أقوى رجل خارج البيت الأبيض بعد شراء «تويتر»