سجلت شركة صناعة الطائرات الأمريكية بوينغ خسائر خلال الربع الأول من العام الحالي تفوق التوقعات، بما يؤكد المصاعب التي تواجهها الشركة في الوقت الذي تقترب فيه من استئناف تسليم الطائرات من طراز 787 دريملاينر التي توقف تسليمها بعد ظهور مشكلات فنية فيها. حيث بلغت خسائرها الأساسية بعد استبعاد البنود المتغيرة 2.75 مليار دولار وهو ما تجاوز متوسط توقعات المحللين الذين استطلعت وكالة بلومبرج للأنباء رأيهم. فيما بلغت مبيعات بوينغ خلال الربع الأول 13.99 مليار دولار.
وأشارت وكالة بلومبرج للأنباء إلى أن شركة صناعة الطائرات الأمريكية سجلت خلال الربع الأول من العام الحالي تدفقات نقدية بالسالب بقيمة 3.57 مليار دولار، إلى جانب مليار دولار إضافية كنفقات محاسبية في قطاع الصناعات العسكرية.
يأتي ذلك في الوقت الذي أوقفت فيه بوينغ إنتاج طائراتها الضخمة 777 إكس حتى نهاية 2023، مع تأجيل تسليم أولى طائرات هذا الطراز ذي المحركين إلى 2025.
وتراجع سعر سهم بوينغ في التعاملات غير الرسمية قبل بدء التداول في بورصة وول ستريت اليوم بنسبة 3.6%. وكان المستثمرون يتوقعون النتائج السيئة للشركة مما أدى إلى انخفاض سعر سهمها أمس إلى أقل مستوى له منذ 52 أسبوعا، وذلك في أعقاب تحذير شركتي الصناعات العسكرية جنرال إلكتريك ورايثون تكنولوجيز كورب من مشكلات في الإمدادات وارتفاع أسعار المواد الخام.