جمع صندوق «ريجنريشن في سي» الداعم لحماية المناخ والحفاظ على البيئة تمويلاً بقيمة 45 مليون دولار، بمساعدة الممثل الناشط في مجال البيئة ليوناردو دي كابريو.
ويهدف الصندوق الاستثماري لدعم الابتكارات المناخية والمنتجات المستدامة وتمويل التحولات الخضراء في مجال الطاقة، في ظل القلق من مخاطر التغير المناخي على البشرية.
وقال دان فيشمان، الشريك المؤسس للصندوق، لمجلة «فوربس» إن «ليو هو أحد أبرز المشاهير المدافعين عن الطوارئ المناخية، وقد دعم العديد من الأنشطة البيئية المرتبطة باستهلاك المنتجات».
وأبرم الصندوق صفقات زراعية صديقة للبيئة، من بينها شراكة مع Cruz Foam التي تنتج مادة عازلة بديلة مصنعة من نفايات المحار، وCleanO2 وهي شركة صاحبة تكنولوجيا لتحويل الانبعاثات الصناعية إلى أسمدة لصناعة الزراعة.
كما وقّع الصندوق على صفقة مع Pangaia، وهي علامة تجارية تنتج ملابس من مواد معاد تدويرها وتخطط لإطلاق مجموعة منتجات غذائية من مصادر مستدامة.
وينشط دي كابريو منذ عقود في مجال المناخ، واختير في 2014 سفيراً لمنظمة الامم المتحدة للتوعية بقضايا المناخ، كما اختير عضواً في مجالس إدارات مجموعات مختلفة من منظمات حماية البيئة، من بينها الصندوق العالمي للحياة البرية (WWF).
وأسس الممثل في 1998 وهو في مرحلة مبكرة من مسيرته في هوليوود مؤسسة خيرية باسمه تدعم مشاريع الحفظ وحماية الأنواع الرئيسية وأنظمتها البيئية.
واستمر النجم في انتاج أعمال ذات طبيعة مماثلة، منها «ووتر بلانيت» و«غلوبال وارنينغ» و«آيس آند فاير».
وفي كلمته بمناسبة تتويجه بجائزة أفضل ممثل في حفل جوائز الأوسكار عام 2016 سلط دي كابريو الضوء على دعم أنشطة الحفاظ على البيئة.
كما تناول النجم قضية مكافحة تغير المناخ في فيلمه السينمائي الأخير «دونت لوك آب».