أكثر ما أخشاه في حياتي، ويشغل هاجسي، وكثيراً ما يشعرني بحالة اللاأمان، أن ينضب الحب بين البشر يوماً، وأن ينكر كل شخص الآخر دونما سبب أو إخطار!، ودون أي اعتبار لعِشرة، أو لذاكرة مشتركة، أو معروف، أو .. إلخ، وأن أقتنع بأن للحب تاريخ صلاحية وبُطلان، وخاصة الحب الذي قد جمع بين زوجين يوماً، والذي من المفترض أن يتحول بعد سنوات من هذا الرباط إلى رحمة ومودة وإحسان، لأعود وأتساءل: هل للزواج تاريخ صلاحية؟
بين فترة وأخرى، أعيش هذه التساؤلات وتشظياتها، كلما عصفت ريح عاتية بين زوجين قريبين مني، لتقتلع جذور المودة والرحمة التي بينهما والكثير من الإحسان بعد فرط عقدهما المتين!
أكثر ما يرعب المرأة أن تفقد الأمان في علاقتها الزوجية، أن تفقد الثقة تماماً في منحها ما تقتضيه مروءة الزوج من إحسان وليس الرحمة على أقل تقدير.
أن تتنازل امرأة عن طموحاتها حباً وبكامل إرادتها، عن عملها التي كانت تحقق ذاتها من خلاله، وقد يكون مصدر رزقها الشخصي الوحيد، لتتفرغ طوعاً لزوجها وبيتها وعيالها وتنغمس كلياً في شؤون حياتها الجديدة مسقطة عنها ذاتها، التي وارتها خلف ستار الزوجية ومتطلباتها، ليأتي اليوم التي يهرق الماء فيه على تضحياتها، ليفاجئها شريك العمر بنيّة زواجه بأخرى، أمّا الأنكى، فهو أن يصارحها بشرط الزوجة الجديدة التي اشترطت على تطليقها لكي توافق على الزواج منه!
بين فترة وأخرى، أعيش هذه التساؤلات وتشظياتها، كلما عصفت ريح عاتية بين زوجين قريبين مني، لتقتلع جذور المودة والرحمة التي بينهما والكثير من الإحسان بعد فرط عقدهما المتين!
أن تتنازل امرأة عن طموحاتها حباً وبكامل إرادتها، عن عملها التي كانت تحقق ذاتها من خلاله، وقد يكون مصدر رزقها الشخصي الوحيد، لتتفرغ طوعاً لزوجها وبيتها وعيالها وتنغمس كلياً في شؤون حياتها الجديدة مسقطة عنها ذاتها، التي وارتها خلف ستار الزوجية ومتطلباتها، ليأتي اليوم التي يهرق الماء فيه على تضحياتها، ليفاجئها شريك العمر بنيّة زواجه بأخرى، أمّا الأنكى، فهو أن يصارحها بشرط الزوجة الجديدة التي اشترطت على تطليقها لكي توافق على الزواج منه!
من أقسى الحالات، التي تعايشها المرأة حينما تحاول جاهدة للدفاع عن كيانها واستقرار بيتها وأسرتها من الانهيار، وتجد الشريك لا يأبه لتلك المقاومة، تنكسر المرأة، ولا يجبر كسرها شيء، حينما تتيقن بأن شريكها لم تعد له رغبة فيها، ولا يقدّر لها تضحياتها وتنازلاتها التي قدمتها على امتداد سنوات زواجهما لأجل إسعاده وللحفاظ على كيانها العائلي!
وأكثر من يشعرها بالبؤس والخذلان معاً، حينما ينتهي الزواج وكأن الحب لم يعصف بقلبيهما يوماً، لتتبدى مشاعر الجحود والنكران بشكل يدمي القلب والروح، أو أن تُجبر على دخول المحاكم لأجل تحصيل نفقة واجبة منه لعيالها، وكأنها تستجديه لنفسها!، أمّا ما يزيد انكسارها انكسارات، حينما تجد نفسها غير قادرة على استئناف حياتها بدونه بسهولة؛ طالما عاشت في ظله سنوات طوال "كربّة بيت" واتكأت عليه كمعيل لها ولعيالها، لذلك، المرأة المكسورة، تحتاج لوقت طويل لكي تلملم شتاتها وتستجمع ذاتها وتفكر ملء وجعها واحتياجها كيف تستأنف حياتها بصلابة وثبات من جديد بدونه!
وأكثر من يشعرها بالبؤس والخذلان معاً، حينما ينتهي الزواج وكأن الحب لم يعصف بقلبيهما يوماً، لتتبدى مشاعر الجحود والنكران بشكل يدمي القلب والروح، أو أن تُجبر على دخول المحاكم لأجل تحصيل نفقة واجبة منه لعيالها، وكأنها تستجديه لنفسها!، أمّا ما يزيد انكسارها انكسارات، حينما تجد نفسها غير قادرة على استئناف حياتها بدونه بسهولة؛ طالما عاشت في ظله سنوات طوال "كربّة بيت" واتكأت عليه كمعيل لها ولعيالها، لذلك، المرأة المكسورة، تحتاج لوقت طويل لكي تلملم شتاتها وتستجمع ذاتها وتفكر ملء وجعها واحتياجها كيف تستأنف حياتها بصلابة وثبات من جديد بدونه!