دخلت شركة لإنتاج مستحضرات التجميل على خط المواجهة الساخنة بين الممثل جوني ديب وزوجته السابقة أمبير هيرد في أروقة محاكمة التشهير الجارية هذه الأيام بولاية فيرجينيا الأمريكية.
وخلال المحاكمة زعم محامو هيرد أنها استخدمت منتج «أول إن ون» من شركة ميلاني لتغطية آثار الكدمات التي تعرضت لها جراء اعتداءات ديب، ورفعت محامية من فريق الدفاع علبة من المنتج وقالت إن المدعية كانت تحتفظ بها في حقيبتها على الدوام للتأكد من عدم ظهور كدماتها للجمهور.
لكن شركة مستحضرات التجميل، ومقرها الرئيسي في لوس أنجلوس، أكدت في تعليق على الادعاء أن المنتج المذكور لم يصدر إلا بعد انفصال النجمين بنحو عام، بحسب ديلي ميل.
المعروف أن ديب (58 عاماً) وهيرد (35 عاماً) تزوجا في 2015، ولم تستمر علاقتهما سوى عام واحد، إذ تقدمت الممثلة بطلب الطلاق في 2016.
وعبر مقطع انتشر بصورة واسعة على تيك توك، فضحت شركة ميلاني فريق دفاع هيرد بالتأكيد أن منتجها صدر في 2017، بينما حدثت الإساءة المزعومة خلال الفترة ما بين 2013 إلى 2016.
وجاء في تعليق ميلاني على مقطع الفيديو الذي يُظهر موظفة وهي تشير إلى سجلات المنتج «لقد سألتمونا، لندع سجلاتنا تُظهر أن مستحضر التجميل الخاص بنا تم طرحه في عام 2017».
ولم تذكر العلامة التجارية ما إذا كانت هناك عينات من المنتج قد بيعت مبكراً قبل طرحه للجمهور.
وكتبت ميلاني في قسم التعليقات على الفيديو الذي جذب أكثر من 3 ملايين مشاهدة «نحن هنا لتقديم حقائق عن القضية».
لكن إحدى صديقات هيرد دافعت عن موقف المحامية بأن «السيدة كانت تستخدم عينة لنوع المكياج الذي كانت تستخدمه هيرد، لكنه ليوم حزين عندما تستخدم شركة مستحضرات التجميل ما حدث لتسليط الضوء على ما يتعين على ضحايا العنف المنزلي استخدامه لإخفاء أثر ما يتعرضون له من اعتداء».
وفي حين أشاد البعض بتدخل ميلاني لتصحيح مزاعم دفاع هيرد، اتهم آخرون العلامة التجارية بمحاولة «التربح» من القضية.
والتقى ديب وهيرد للمرة الأولى في عام 2009، وبدأت العلاقة بينهما في 2012، وتزوجا بعد عام من خطبتهما الرسمية في 2014.
وفي 2018 كشفت الممثلة عن العديد من المزاعم الصادمة ضد زوجها السابق، وكتبت عن كونها إحدى الناجيات من العنف المنزلي في مقال لصحيفة واشنطن بوست.