تزامناً مع تراجع معنويات المستهلكين البريطانيين
انخفض الجنيه الاسترليني الجمعة إلى أدنى مستوى له مقابل الدولار منذ أواخر عام 2020 بعد أن أشارت بيانات متشائمة بشأن مبيعات التجزئة وبيانات ثقة المستهلكين إلى أن النمو الاقتصادي في بريطانيا يواجه مخاطر.
وهبط الجنيه الاسترليني إلى ما دون 1.29 دولار للمرة الأولى منذ نوفمبر 2020، ليصل إلى أدنى مستوى عند 1.2858 دولار. وتراجع 1.2% في أحدث تعاملات اليوم ويتجه لأكبر انخفاض في يوم واحد خلال شهرين.
كما انخفض الاسترليني مقابل اليورو إلى أقل مستوياته منذ الرابع من أبريل، وانخفض في آخر مرة بأكثر من 1% إلى 84.03 بنس لليورو، في أسوأ يوم له مقابل العملة الموحدة منذ سبعة أشهر.
وتراجعت مبيعات التجزئة البريطانية 1.4% في مارس مقارنة بشهر فبراير، وهو ما يزيد كثيراً عن توقعات بانخفاضها 0.3% في استطلاع لرويترز.
وانخفضت معنويات المستهلكين البريطانيين إلى ثاني أدنى مستوى لها على الإطلاق منذ بدء تسجيل البيانات قبل ما يقرب من 50 عاماً، مع تفاقم أزمة تكاليف المعيشة التي أثرت سلباً على ثقة الأسر في الاقتصاد.