أكدت الكاتبتان صالحة عبيد وإيمان اليوسف أن المشروع الثقافي لإمارة الشارقة، الذي ترسخ بنيانه منذ أربعين عاماً وفقاً لرؤية وتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، يمثل جسراً حضارياً لإيصال الكتاب الإماراتي وملامح المشهد الثقافي في الإمارات إلى العالم.
جاء ذلك خلال جلسة بعنوان "الكتاب الإماراتي – الوصول إلى العالمية"، نظمتها "هيئة الشارقة للكتاب" في اليوم الأول من "معرض الكتاب الإماراتي"، وحضرها سعادة أحمد بن ركاض العامري، رئيس هيئة الشارقة للكتاب، وسلطان العميمي، رئيس اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، ونخبة من الأدباء والمثقفين ورواد المعرض.
وأشارت الأدبية صالحة عبيد إلى أهمية معارض الكتاب والمشاركات الخارجية لما تقدمه من فرص للمبدعين والكتاب الإماراتيين، ولما لها من أثر إيجابي في التعريف بالإبداع الإماراتي إقليمياً وعالمياً، وخاصة ما تحقق بفضل سلسلة المشاركات التي حلت فيها الشارقة ضيف شرف، ومثلت الثقافة الإماراتية والعربية في عدد من المعارض الدولية الكبرى.
وأكدت أهمية الترجمات التي تصدرها "هيئة الشارقة للكتاب" في إطار مشروعها لتعريف القراء في الثقافات الأخرى على المنتج الإبداعي في الإمارات، واعتبرت أن ثمار هذا المشروع بحاجة إلى مرور الوقت ليحدث التراكم الفعال، على اعتبار أن الثقافة ونقل الصورة من خلالها إلى الآخرين عملية تراكمية تتطلب الدأب والتغلب على تحدي الاستمرارية والاستدامة.
وبدورها، تحدثت الكاتبة إيمان اليوسف حول نظرة العالم إلى المنطقة العربية بعدسة الإعلام، وأثر ذلك في ترسيخ صورة نمطية عن المنطقة، مشيرةً إلى أن الكتاب قادر على تحقيق التواصل وإعادة تقديم الذات بشكل مختلف، ليتعرف الآخر على الإنسان العربي بشكل أعمق، من خلال الترجمة والقراءة التي تقرب المسافات بين الشعوب.
وقالت اليوسف: "إن تقاطع الإنسان بالإنسان يتعزز من خلال المشاركات الخارجية والتواصل المباشر وليس من خلال الكتب فقط"، مشيرةً إلى أن تجربتها خلال إقامتها في الولايات المتحدة الأمريكية لحضور ورشة في مجال الكتابة الإبداعية، أثبتت لها أن الثقافة من القوى المؤثرة في تغيير المفاهيم وتعزيز التواصل الإيجابي مع الآخرين.
وأشارت الأدبية صالحة عبيد إلى أهمية معارض الكتاب والمشاركات الخارجية لما تقدمه من فرص للمبدعين والكتاب الإماراتيين، ولما لها من أثر إيجابي في التعريف بالإبداع الإماراتي إقليمياً وعالمياً، وخاصة ما تحقق بفضل سلسلة المشاركات التي حلت فيها الشارقة ضيف شرف، ومثلت الثقافة الإماراتية والعربية في عدد من المعارض الدولية الكبرى.
وأكدت أهمية الترجمات التي تصدرها "هيئة الشارقة للكتاب" في إطار مشروعها لتعريف القراء في الثقافات الأخرى على المنتج الإبداعي في الإمارات، واعتبرت أن ثمار هذا المشروع بحاجة إلى مرور الوقت ليحدث التراكم الفعال، على اعتبار أن الثقافة ونقل الصورة من خلالها إلى الآخرين عملية تراكمية تتطلب الدأب والتغلب على تحدي الاستمرارية والاستدامة.
وبدورها، تحدثت الكاتبة إيمان اليوسف حول نظرة العالم إلى المنطقة العربية بعدسة الإعلام، وأثر ذلك في ترسيخ صورة نمطية عن المنطقة، مشيرةً إلى أن الكتاب قادر على تحقيق التواصل وإعادة تقديم الذات بشكل مختلف، ليتعرف الآخر على الإنسان العربي بشكل أعمق، من خلال الترجمة والقراءة التي تقرب المسافات بين الشعوب.
وقالت اليوسف: "إن تقاطع الإنسان بالإنسان يتعزز من خلال المشاركات الخارجية والتواصل المباشر وليس من خلال الكتب فقط"، مشيرةً إلى أن تجربتها خلال إقامتها في الولايات المتحدة الأمريكية لحضور ورشة في مجال الكتابة الإبداعية، أثبتت لها أن الثقافة من القوى المؤثرة في تغيير المفاهيم وتعزيز التواصل الإيجابي مع الآخرين.