أفادت وسائل إعلام كورية شمالية رسمية الجمعة بأن الزعيم كيم جونغ أون شكر لرئيس كوريا الجنوبية المنتهية ولايته مون جاي-إن جهوده نحو تحسين العلاقات بين البلدين.
تأتي هذه البادرة غير المتوقعة في وقت تشتبه سيؤول وحلفاؤها في أن بيونغ يانغ تستعد لاستئناف تجاربها النووية بعد أن أجرت سلسلة غير مسبوقة من التجارب الصاروخية منذ بداية العام.
وتعهد خليفة مون، يون سوك-يول، الذي سيتولى منصبه في 10 مايو، باتخاذ موقف متشدد تجاه بيونغ يانغ.
وأكد «البيت الأزرق»، مقر الرئاسة في سيؤول، أن الزعيمين تبادلا رسائل ودية، دون كشف تفاصيلها.
والتقى مون الزعيم الكوري الشمالي ثلاث مرات وساهم في المحادثات بين كيم والرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
ومنذ عام 2019، توقفت المفاوضات، ويعود ذلك جزئياً إلى خلافات حول تخفيف العقوبات وما قد تكون كوريا الشمالية على استعداد للتخلي عنه في مقابل ذلك.
اقرأ أيضاً.. روسيا تغير خططها العسكرية في شرق المتوسط.. ماذا تفعل؟
ومذاك وصفت بيونغ يانغ رئيس كوريا الجنوبية بأنه «وسيط ضعيف» وهدمت مكتب الاتصال بين الكوريتين الموجود على أراضيها، وهو أحد رموز التهدئة في شبه الجزيرة وشُيّد بتمويل من سيؤول.
وقالت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية الجمعة إن كيم ومون اعتبرا أن العلاقات بين الكوريتين ستتطور إذا ما «بذل الجانبان، بأمل، جهوداً ثابتة». وأضافت الوكالة أن كيم قال أيضاً إن القمم «التاريخية» مع مون أعطت الناس «أملاً بالمستقبل».
وأشارت إلى أن كيم عبّر عن «تقديره للمعاناة والجهود التي بذلها مون جاي-إن من أجل القضية العظمى للأمة حتى الأيام الأخيرة من ولايته».