الرؤية

نظم مجلس الشيخ راشد بن حميد النعيمي رئيس اتحاد الإمارات لكرة القدم، ختام محاضراته للموسم الرمضاني للعام الحالي 2022 بجلسة رياضية، جمعت رؤساء الأندية المحلية وممثلي المجالس الرياضية والمختصين في المجال الكروي والإعلاميين، حيث أثرى الحضور الجلسة التي أدارها الإعلامي عدنان حمد الحمادي، بخبراتهم وتجاربهم المتعلقة بالموضوع الحيوي.

ورحب الشيخ راشد بن حميد النعيمي في مستهل الجلسة بالحضور، مؤكداً أن المجلس يسعى لاستضافة أصحاب الفكر السديد ومناقشة كافة الملفات المتعلقة بمواضيع هامة من أهمها تطوير اللعبة والارتقاء بمستوى الأداء وتلبية توقعات الجماهير.

وقال إن اتحاد كرة القدم يسعى لتدشين جملة من الأفكار الحيوية والتي تستهدف تحقيق التحسين، من خلال رسم خارطة طريق أمام الأندية، فالوصول إلى الأفضل يتحقق بتعاون الجميع

وتخلل المجلس الإعلان عن خطة ابتعاث 4 إلى 5 لاعبين لخوض تجربة اللعب في الأندية الخارجية المحترفة لموسم واحد، ويأتي ذلك ضمن خطة الاتحاد ورؤية عام 2038 الهادفة لتعزيز مهارات اللاعبين وصقل مواهبهم، والاطلاع على أفضل التجارب في اللعبة.

وتحدث الشيخ راشد بن حميد النعيمي عن خطة إرسال عدد من اللاعبين الموهوبين إلى «مدرسة محلية داخلية» يواصل فيها الموهوبون تحصيلهم العلمي والتدريب على مهارات كرة القدم في فترات متصلة، مشدداً على أهمية التنسيق بين أهالي الطلبة والأندية لمساندة اللاعبين ووضعهم على الطريق الاحترافي الصحيح.

وتابع الحديث عن ثقافة الاحتراف والانضباط، مشيراً إلى ضرورة ممارسة اللاعبين تدريبات مكثفة ومتواصلة ومتنوعة، موضحاً أن دور الأندية مهم جداً وعليها إعادة النظر في الاستراتيجيات المتبعة في التدريب، فنتائج المنتخبات ترتكز بنسبة 80% على الأندية التي ترعرع فيها اللاعبون, ونسبة 20% على المنتخب.

أخبار ذات صلة

«الشارقة الرياضي» يوقّع مذكرة تفاهم مع «الدفاع المدني»
فيفا يدعو طاقم الإمارات المونديالي لسيمنار حكام كأس العالم

من جانب آخر ثمن الحضور دور المجلس والذي يرسم الخطوط العريضة للنجاح والتغيير، حيث ناقشوا العديد من المواضيع المتعلقة باللعبة.

وأجمع المشاركون في الجلسة الرياضية على ضرورة تطوير نظم ولوائح وتشريعات كرة القدم، فهي أنجح الطرق لتحسين المستوى والنهوض باللعبة، متطرقين لأهمية احتضان اللاعب المقيم، والذي يعد الدولة بلاده ويسعى جاهداً لتحقيق الأفضل وتوظيف إمكانيته وإبداعاته ومواهبه على أرض الواقع.

ودعا الحضور إلى تكرار مثل هذه الجلسات الحوارية بشكل دوري، لأهميتها في تشخيص نقاط الضعف وإيجاد الحلول المناسبة من خلال تبادل الآراء والأفكار.