أعلنت شركة «الدار» العقارية تقديم 5 ملايين درهم دعماً لمبادرة «المليار وجبة»، الأكبر في المنطقة، التي تنطلق من دولة الإمارات لتقدم الدعم الغذائي للمحتاجين والفقراء في 50 دولة، وتوفر شبكة أمان غذائي للفئات الأشد حاجة، وخاصة الأطفال واللاجئين والنازحين الذين يعانون انعدام الأمن الغذائي.
وتدعم مساهمات الأفراد والمؤسسات والجمعيات الخيرية والفعاليات الاقتصادية والمجتمعية ومختلف مكونات قطاعات الأعمال والشركات، توفير المواد الغذائية الأساسية المطلوبة لتقديم الدعم الغذائي المباشر من خلال مبادرة «المليار وجبة» لمستحقيه في أماكن تواجدهم.
وأكد الرئيس التنفيذي لمجموعة الدار العقارية طلال الذيابي، أن دعم مبادرة المليار وجبة التي تقدم من دولة الإمارات العون الغذائي للمحتاجين في عشرات المجتمعات واجب إنساني وأخلاقي، مساندةً للجهود الدؤوبة والمتواصلة من مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية للوصول بالدعم الغذائي لمستحقيه في عشرات الدول والمجتمعات وتوسيع نطاق عملها عاماً بعد عام، وفي وقت الفقراء والمعسرون في عالمنا هم في أمسّ الحاجة لأبسط الأساسيات التي تبقيهم على قيد الحياة وتصون كراماتهم وتحفظ أسرهم وفي مقدمتها الغذاء.
وقال: «نلتزم في الدار العقارية التزاماً راسخاً بمبادئ العمل الإنساني وقيم الخير والعطاء التي غرسها في نفوسنا الشيخ زايد، طيّب الله ثراه، ما يُمكّن الدار من أداء دورها الفاعل وتحقيق تأثير إيجابي مستدام في المجتمعات التي تزاول فيها أعمالها وخارجها.. ويأتي تعهدنا بالمساهمة في مبادرة المليار وجبة ترجمةً لهذا الالتزام وكخطوة إضافية لدعم الجهود المبذولة لتحقيق أحد أهداف التنمية المستدامة التي حددتها الأمم المتحدة وهو القضاء على الجوع حول العالم بحلول عام 2030».
وتدعم مساهمات الأفراد والمؤسسات والجمعيات الخيرية والفعاليات الاقتصادية والمجتمعية ومختلف مكونات قطاعات الأعمال والشركات، توفير المواد الغذائية الأساسية المطلوبة لتقديم الدعم الغذائي المباشر من خلال مبادرة «المليار وجبة» لمستحقيه في أماكن تواجدهم.
وقال: «نلتزم في الدار العقارية التزاماً راسخاً بمبادئ العمل الإنساني وقيم الخير والعطاء التي غرسها في نفوسنا الشيخ زايد، طيّب الله ثراه، ما يُمكّن الدار من أداء دورها الفاعل وتحقيق تأثير إيجابي مستدام في المجتمعات التي تزاول فيها أعمالها وخارجها.. ويأتي تعهدنا بالمساهمة في مبادرة المليار وجبة ترجمةً لهذا الالتزام وكخطوة إضافية لدعم الجهود المبذولة لتحقيق أحد أهداف التنمية المستدامة التي حددتها الأمم المتحدة وهو القضاء على الجوع حول العالم بحلول عام 2030».