يبدأ وفد من أعضاء الكونغرس الأمريكي، جولة خارجية، تستمر 9 أيام، تشمل كلاً من: دولة الإمارات العربية المتحدة وبولندا والهند وألمانيا ونيبال، بهدف حشد الدعم لأوكرانيا، بحسب صحيفة "The Hil" الأمريكية. وأعلن السيناتور الأمريكي مارك كيللي، من الحزب الديمقراطي عن ولاية أريزونا، عن تلك الجولة، في رسالة بالبريد الإلكتروني، مساء الأحد، كما أوضح أن التفاصيل الخاصة بالجدول الزمني لتلك الجولة، لن يتم الإعلان عنها، بسبب مخاوف أمنية.
ويضم وفد الكونغرس كلاً من السيناتور كريستين غيلليبراند (ديمقراطية عن نيويورك)، والسيناتور كوري بوركر (ديمقراطي عن ولاية نيوجيرسي)، والسيناتور إد ماركي (ديمقراطي عن لاية ماساتشوستس)، والنائب الجمهوري الوحيد ضمن الوفد هو موندير جونز. وأصدر أعضاء الوفد بياناً مشتركاً، قالوا فيه «إن وفد الكونغرس سيكون له فرصة لقاء القوات الأمريكية في بولندا، من أجل الوقوف على كيفية قيام الولايات المتحدة بدعم أوكرانيا بشكل مستمر، وكذلك دعم الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلنطي «الناتو»، ضد الحرب الروسية غير المبررة». وأضاف البيان «من المقرر أن يجتمع الوفد بعدد من القادة في كل من الإمارات العربية المتحدة، وبولندا، والهند ونيبال وألمانيا، بهدف تعزيز العلاقات خلال الفترة الحالية التي تشهد توتراً عالمياً متزايداً».
وقالت الصحيفة، إنه باستثناء بولندا، فإن باقي الدول التي ستشملها جولة وفد الكونغرس الأمريكي، لم تكن متجاوبة مع الجهود التي قادتها الولايات المتحدة الأمريكية، والرامية إلى عزل روسيا دولياً، على خلفية الحرب في أوكرانيا. وذكرت الصحيفة أن دول الخليج قاومت المطالب الأمريكية بزيادة إنتاجها من النفط للأسواق العالمية، لخفض أسعاره، في ظل الجهود الرامية إلى فرض حظر على تصدير النفط والغاز الروسي. ولفتت الصحيفة إلى أن الهند، تستمر في استيراد النفط من روسيا، كما أن الهند ظلت محايدة في التصويت في الأمم المتحدة، ضد روسيا، بسبب الحرب في أوكرانيا. كما أن ألمانيا عارضت مطالب أمريكا وغيرها من الدول الغربية، بالتوقف عن استيراد النفط والغاز من روسيا، والتي تدر على موسكو نحو مليار دولار يومياً، حيث ما زالت ألمانيا تعتمد على الغاز الروسي، من خلال خط أنابيب (نورد ستريم1)، وأعلن المسؤولون الألمان أن وقف الإمدادات عبر ذلك الخط ليس خياراً مطروحاً بالنسبة لألمانيا. أما بولندا، المجاورة لأوكرانيا، فهي طرف رئيسي من التحركات الدولية المساندة لكييف، حيث عملت بولندا مع المنظمات غير الهادفة للربح، من أجل توفير سبل الإقامة والإعاشة لملايين اللاجئين الأوكرانيين الذين فروا من بلادهم منذ بدء الحرب.
إقرأ أيضاً..يثير حفيظة واشنطن.. الصين تعلن التوقيع على اتفاق أمني مع جزر سليمان
وتعد نيبال واحدة من الدول الآسيوية القليلة التي أدانت الحرب الروسية في أوكرانيا، وتخلت عن سياسة الحياد. ويعتبر وفد الكونغرس هو أحدث وفد برلماني أمريكي يقوم بزيارة إلى أوروبا، بعد عدة زيارات نظمتها وفود برلمانية أمريكية سابقة، منذ بدء الحرب في أوكرانيا، وعلى سبيل المثال، قام مجموعة من النواب من الحزبَين، الديمقراطي والجمهوري، بقيادة زعيم الأقلية في مجلس النواب، كيفين مكارثي (جمهوري من ولاية كاليفورنيا)، بزيارة بولندا في وقت سابق من شهر أبريل الجاري.
ويضم وفد الكونغرس كلاً من السيناتور كريستين غيلليبراند (ديمقراطية عن نيويورك)، والسيناتور كوري بوركر (ديمقراطي عن ولاية نيوجيرسي)، والسيناتور إد ماركي (ديمقراطي عن لاية ماساتشوستس)، والنائب الجمهوري الوحيد ضمن الوفد هو موندير جونز. وأصدر أعضاء الوفد بياناً مشتركاً، قالوا فيه «إن وفد الكونغرس سيكون له فرصة لقاء القوات الأمريكية في بولندا، من أجل الوقوف على كيفية قيام الولايات المتحدة بدعم أوكرانيا بشكل مستمر، وكذلك دعم الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلنطي «الناتو»، ضد الحرب الروسية غير المبررة». وأضاف البيان «من المقرر أن يجتمع الوفد بعدد من القادة في كل من الإمارات العربية المتحدة، وبولندا، والهند ونيبال وألمانيا، بهدف تعزيز العلاقات خلال الفترة الحالية التي تشهد توتراً عالمياً متزايداً».
وقالت الصحيفة، إنه باستثناء بولندا، فإن باقي الدول التي ستشملها جولة وفد الكونغرس الأمريكي، لم تكن متجاوبة مع الجهود التي قادتها الولايات المتحدة الأمريكية، والرامية إلى عزل روسيا دولياً، على خلفية الحرب في أوكرانيا. وذكرت الصحيفة أن دول الخليج قاومت المطالب الأمريكية بزيادة إنتاجها من النفط للأسواق العالمية، لخفض أسعاره، في ظل الجهود الرامية إلى فرض حظر على تصدير النفط والغاز الروسي. ولفتت الصحيفة إلى أن الهند، تستمر في استيراد النفط من روسيا، كما أن الهند ظلت محايدة في التصويت في الأمم المتحدة، ضد روسيا، بسبب الحرب في أوكرانيا. كما أن ألمانيا عارضت مطالب أمريكا وغيرها من الدول الغربية، بالتوقف عن استيراد النفط والغاز من روسيا، والتي تدر على موسكو نحو مليار دولار يومياً، حيث ما زالت ألمانيا تعتمد على الغاز الروسي، من خلال خط أنابيب (نورد ستريم1)، وأعلن المسؤولون الألمان أن وقف الإمدادات عبر ذلك الخط ليس خياراً مطروحاً بالنسبة لألمانيا. أما بولندا، المجاورة لأوكرانيا، فهي طرف رئيسي من التحركات الدولية المساندة لكييف، حيث عملت بولندا مع المنظمات غير الهادفة للربح، من أجل توفير سبل الإقامة والإعاشة لملايين اللاجئين الأوكرانيين الذين فروا من بلادهم منذ بدء الحرب.
وتعد نيبال واحدة من الدول الآسيوية القليلة التي أدانت الحرب الروسية في أوكرانيا، وتخلت عن سياسة الحياد. ويعتبر وفد الكونغرس هو أحدث وفد برلماني أمريكي يقوم بزيارة إلى أوروبا، بعد عدة زيارات نظمتها وفود برلمانية أمريكية سابقة، منذ بدء الحرب في أوكرانيا، وعلى سبيل المثال، قام مجموعة من النواب من الحزبَين، الديمقراطي والجمهوري، بقيادة زعيم الأقلية في مجلس النواب، كيفين مكارثي (جمهوري من ولاية كاليفورنيا)، بزيارة بولندا في وقت سابق من شهر أبريل الجاري.