اكتشف علماء الفلك الأستراليون نوعاً أنحف أو أصغر حجماً من نجم «العملاق الأحمر»، يعتقدون أن نجماً مجاوراً يمتص كتلته بعيداً، فيما يشبه الحمية الفضائية.
وذكر موقع ميل أونلاين أن الخبراء كانوا قد توقعوا وجود تلك الظاهرة، لكن ذلك هو أول دليل على وجودها.
ولم يجد باحثو جامعة سيدني نجماً واحداً فقط، بل مجموعة صغيرة من 40 «عملاقاً أحمر» أنحف مخبأة بين "بحر من النجوم العمالقة الطبيعيين".
وقالوا إن هذا الاكتشاف يمثل خطوة مهمة في فهم حياة النجوم في مجرة درب التبانة.
وذكر العالم ياجوانج لي، من جامعة سيدني، أن العلماء كانوا محظوظين؛ لأنهم وجدوا حوالي 40 من العمالقة الحمر الأقل نحافة، مختبئين في بحر من "العمالقة الحمر" العادية.
وتحتوي مجرتنا الكونية على الملايين من «العمالقة الحمر» الرائعة والمضيئة - وهو ما ستصبح عليه شمسنا في غضون أربعة مليارات سنة.
لكن النجوم الأقل نحافة خضعت لفقدان الوزن بشكل كبير، وهو ما يعتقد العلماء أنه ربما يرجع إلى وجود جار جشع، مرتبط به يمتص كتلته.
وحلل الفريق البحثي البيانات الأرشيفية من تلسكوب كبلر الفضائي التابع لناسا.
ما هو العملاق الأحمر؟
النجم العملاق الأحمر هو نجم في المرحلة الأخيرة من حياته.
ونظراً لأن تفاعلات اندماج الهيدروجين تصبح أقل كفاءة في اللب أو قلب النجم، ومع انهيار الجاذبية في اللب، تحدث تفاعلات الاندماج في غلاف يحيط بالنواة.
ويزيد هذا من لمعان النجم بشكل كبير (حتى 1000 مرة من الشمس) ويجعله يتمدد.
وبعد بضعة ملايين أخرى من السنين، يتطور النجم إلى نظام سديم كوكبي قزم أبيض، ثم ينتقل إلى مرحلة النجم الأحمر العملاق بالكامل.