وام

زار سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي رئيس مكتب أبوظبي التنفيذي، معرض الفنون التشكيلية «إمارات الرؤى2: سردٌ ووعد» الذي يُنظم في منارة السعديات ضمن فعاليات مهرجان أبوظبي.

وخلال جولته في المعرض، التقى سموّه الفريق المُنظم للمعرض من مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، وناقش معهم الأعمال الفنية التي أسهمت في إثراء مشهد الفنون التشكيلية في دولة الإمارات العربية المتحدة.

خالد بن محمد بن زايد مستمعاً إلى شرح عن مكونات المعرض.


50 عاماً من التطور

وقالت مؤسسة مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون والمدير الفني لمهرجان أبوظبي هدى إبراهيم الخميس: «يجمعنا اليوم معرض إمارات الرؤى 2: سردٌ ووعد» للاطلاع على طاقات إبداعية إماراتية متميزة، حيث يأتي هذا المعرض في إطار فعاليات مهرجان أبوظبي في نسخته لهذا العام تحت شعار صياغة دولة الإمارات: الإبداع والابتكار والفرح ليكون تجسيداً للمعالم الثقافية والأعمال الفنية لدولة الإمارات.

أخبار ذات صلة

«إصدارات أدبية تسجل تاريخ الوطن» ندوة بالأرشيف والمكتبة الوطنية
«دبي للثقافة» تدشن «التبدّل والتحوّل» في مكتبة الصفا

وأضافت: "يُشارك في هذا المعرض أكثر من 62 فناناً تشكيلياً بأكثر من 100 عملٍ فني، بما في ذلك 15 عملاً تُعرض لأول مرة بتكليف حصري من مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، حيث يحتفي معرض إمارات الرؤى2 بأكثر من 50 عاماً من التطور الذي شهدته الساحة الفنية الإماراتية ليوثق مسيرة مُلهمة من الإبداع وقصة تميّز فني بأنامل نخبة من الفنانين الذين وهبوا حياتهم لخدمة قضايا الفنّ."

خالد بن محمد بن زايد خلال جولته في المعرض.


منصة إبداعية

ويُعد المعرض منصةً ثقافية إبداعية ترصد تاريخ الفنون التشكيلية في الإمارات وتطورها على مدى نصف قرن من الإبداع والتميّز الفني، بمشاركة نخبة من الفنانين، أبرزهم عبدالقادر الريس وحسن شريف وشقيقه حسين ونجاة مكي ومحمد كاظم ومحمد أحمد إبراهيم.

كما يضم المعرض جناحاً خاصاً لتكريم الفنان الراحل كريستو وشريكته جون-كلود لدورهما المُلهم في احتضان المواهب الفنية ودعم الطاقات الإبداعية داخل وخارج الإمارات.

وبالإضافة إلى الأعمال الفنية في مجالات الرسم، والتصوير الفوتوغرافي، والأعمال التركيبية ثلاثية الأبعاد، والأعمال السمعية والمرئية، يُنظم المعرض أيضاً مجموعة ندوات وحلقات نقاش وورش عمل وتجارب الأداء الفنية المباشرة وغيرها من الفعاليات الفنية والثقافية.