خسر فريق الجزيرة بثلاثية نظيفة أمام الشباب السعودي في المباراة التي جمعت بين الفريقين في استاد الأمير فيصل بن فهد الدولي ضمن مرحلة المجموعات للمجموعة الثانية لدوري أبطال آسيا.
وكان الجزيرة قد دشن مشواره بالخسارة من القوة الجوية بهدف مقابل هدفين للفريق العراقي.
بهذه النتيجة رفع الشباب رصيده للنقطة 6 في الصدارة ، بينما بقى الجزيرة بلا رصيد من النقاط.
دخل الجزيرة الشوط الأول، محاولاً الاستحواذ والسيطرة على الكرة فأضاع الوقت والجهد بدون تحقيق ذلك الهدف ، بل تحكم منافسه الشباب السعودي في معظم فترات الشوط وكانت كرات رماته الأخطر باندفاعه عبر الوسط المفتوح لغياب الضغط على المنافس.
وفي الدقيقة 6 افتتح مهاجم الشباب البرازيلي كارلوس جونيور التسجيل للفريق السعودي .
لم نرى ردة فعل جزراوية بعد هدف الشباب المبكر ، بل واصل الجزيرة في التوهان في وسط الملعب وغياب الفعالية في المقدمة الهجومية ، ليأتي الهدف الشبابي الثاني في الدقيقة 18 عن طريق تركي العمار .
شعر مدرب الجزيرة بالخطر فأجرى تبديله الأول مبكراً في الدقيقة 26 بدخول محمد جمال بديلاً للاعب الشاب زايد سلطان
بعد دخول جمال تحسن أداء الجزيرة وأصبح يضغط على لاعبي الشباب ، وشن أكثر من هجمة عن طريق عبدالله ديابي و علي مبخوت ، والفرصة الجزراوية الأخطر كانت من نصيب زايد العامري الذي توغل بالكرة وسدد نحو مرمى الشباب وتمكن فواز القرني من ابعاد الكرة عن مرماه لينتهي الشوط الأول بثنائية شبابية نظيفة في مرمى الجزيرة.
مع بداية الشوط الثاني أظهر الجزيرة رغبة قوية في العودة للمباراة ، وفي الدقيقة 74 أهدر عبدالله ديابي أخطر فرص الجزيرة عندما سدد الكرة بين يدي حارس الشباب فواز القرني من داخل الست ياردات.
ويضغط الجزيرة في الدقائق الأخيرة من وقت المباراة بهجوم مستمر من أجل العودة، لكن واجهه دفاع الشباب وحارسه بثبات كبير.
وعلى عكس مجريات اللعب التي كانت لصالح الجزيرة ، يتمكن كارلوس جونيور من تعميق جراح الجزيرة بهدفه الشخصي الثاني والثالث في المباراة في الدقيقة 78 لتصبح النتيجة ثلاثية نظيفة.
أجرى مدرب الجزيرة عدداً من التبديلات بعد الارهاق الذي بدا على معظم لاعبيه ، واستمر الوضع بلا تغيير حتى أعلن حكم المباراة نهايتها بثلاثية للشباب ولا أهداف للجزيرة.
وكان الجزيرة قد دشن مشواره بالخسارة من القوة الجوية بهدف مقابل هدفين للفريق العراقي.
دخل الجزيرة الشوط الأول، محاولاً الاستحواذ والسيطرة على الكرة فأضاع الوقت والجهد بدون تحقيق ذلك الهدف ، بل تحكم منافسه الشباب السعودي في معظم فترات الشوط وكانت كرات رماته الأخطر باندفاعه عبر الوسط المفتوح لغياب الضغط على المنافس.
وفي الدقيقة 6 افتتح مهاجم الشباب البرازيلي كارلوس جونيور التسجيل للفريق السعودي .
لم نرى ردة فعل جزراوية بعد هدف الشباب المبكر ، بل واصل الجزيرة في التوهان في وسط الملعب وغياب الفعالية في المقدمة الهجومية ، ليأتي الهدف الشبابي الثاني في الدقيقة 18 عن طريق تركي العمار .
شعر مدرب الجزيرة بالخطر فأجرى تبديله الأول مبكراً في الدقيقة 26 بدخول محمد جمال بديلاً للاعب الشاب زايد سلطان
بعد دخول جمال تحسن أداء الجزيرة وأصبح يضغط على لاعبي الشباب ، وشن أكثر من هجمة عن طريق عبدالله ديابي و علي مبخوت ، والفرصة الجزراوية الأخطر كانت من نصيب زايد العامري الذي توغل بالكرة وسدد نحو مرمى الشباب وتمكن فواز القرني من ابعاد الكرة عن مرماه لينتهي الشوط الأول بثنائية شبابية نظيفة في مرمى الجزيرة.
مع بداية الشوط الثاني أظهر الجزيرة رغبة قوية في العودة للمباراة ، وفي الدقيقة 74 أهدر عبدالله ديابي أخطر فرص الجزيرة عندما سدد الكرة بين يدي حارس الشباب فواز القرني من داخل الست ياردات.
ويضغط الجزيرة في الدقائق الأخيرة من وقت المباراة بهجوم مستمر من أجل العودة، لكن واجهه دفاع الشباب وحارسه بثبات كبير.
وعلى عكس مجريات اللعب التي كانت لصالح الجزيرة ، يتمكن كارلوس جونيور من تعميق جراح الجزيرة بهدفه الشخصي الثاني والثالث في المباراة في الدقيقة 78 لتصبح النتيجة ثلاثية نظيفة.
أجرى مدرب الجزيرة عدداً من التبديلات بعد الارهاق الذي بدا على معظم لاعبيه ، واستمر الوضع بلا تغيير حتى أعلن حكم المباراة نهايتها بثلاثية للشباب ولا أهداف للجزيرة.