تمكنت الصين من تحقيق انتقال بـ180 درجة في صناعة السيارات في السنوات الـ20 الأخيرة، بالرغم من أنها ليست قديمة جداً في تلك الصناعة، وتحوّلت من نسخ العلامات التجارية الأخرى إلى كونها رائدة في هذا المجال. واستعرض مصمم السيارات الشهير فرانك ستيفنسون التسلسل الزمني لصناعة السيارات الصينية في مقطع فيديو تم نشره على اليوتيوب.
ألقى ستيفنسون نظرة على عدد قليل من المركبات التي لم تنظر إلى الغرب للحصول على الإلهام فحسب، بل تتبعها بشكل أساسي في تصميماتها. وذلك لإثبات أزمة الهوية التي شهدها سوق السيارات الصيني في أوائل العقد الأول من القرن الـ21.
على سبيل المثال، تعتبر سيارة شوانغوان SCEO نسخة مكربنة تقريباً من تصميم سيارة بي أم دابليو X5 الذي نفذه ستيفنسون، حتى إنه يجد صعوبة في التمييز بين السيارتين، مشيراً إلى أن الأشياء الحقيقية الوحيدة هي المصابيح الأمامية والشبك والمصابيح الخلفية.
على عكس ما قد يعتقده الكثيرون، لم يكن المستهلكون الصينيون من المعجبين بالتصاميم المقلدة، ما تسبب في الواقع في إفلاس عدد قليل من الشركات المصنعة بسبب نقص المبيعات. وكان العملاء يائسين للحصول على تصميم أصلي للسيارة.
لم يتمكن المشترون من الحصول على سيارة صينية أصلية إلا بعد أن أصدرت العلامة التجارية الصينية شيري Chery سيارة السيدان A3 المصممة من قبل بينينفارينا في عام 2008. ونظراً لتصميمها المجهول، تم بيع السيارة جيداً وتمثل نقطة تحول في صناعة السيارات الصينية.
بالتقدم سريعاً إلى العصر الحديث، يمكن للمصنعين مثل BYD تمييز أنفسهم في السوق من خلال تقديم تصميمات فريدة ولغة تصميم متماسكة عبر تشكيلة سياراتهم. وتوظف الشركات المصنعة الأخرى مثل Hongqi مصممين مشهورين من عالم السيارات الفاخرة لإنتاج تلك النوعية من المركبات.
كما أن الأمر لا يقتصر على تطور التصميم فقط، حيث تطورت المركبات الصينية من الناحية الهندسية أيضاً. وعلى سبيل المثال، تعد سيارة نيو Nio EP9 صينية الصنع أسرع سيارة كهربائية اجتازت حلبة نوربورغرينغ حالياً، بزمن لفة يبلغ 6 دقائق و 45.9 ثانية.
ربما تكون السيارة الأكثر إثارة للاهتمام من بين جميع المركبات المنتجة في الصين حالياً هي Wuling Mini EV، والتي تكلف حوالي 4500 دولار فقط، وتتفوق على طراز تسلا Model 3 في البلاد. وأشار ستيفنسون إلى أنه من المذهل أن يشهد على تطور صناعة السيارات بأكملها، حتى أصبحت قوة لا يستهان بها على المسرح العالمي.
ألقى ستيفنسون نظرة على عدد قليل من المركبات التي لم تنظر إلى الغرب للحصول على الإلهام فحسب، بل تتبعها بشكل أساسي في تصميماتها. وذلك لإثبات أزمة الهوية التي شهدها سوق السيارات الصيني في أوائل العقد الأول من القرن الـ21.
على سبيل المثال، تعتبر سيارة شوانغوان SCEO نسخة مكربنة تقريباً من تصميم سيارة بي أم دابليو X5 الذي نفذه ستيفنسون، حتى إنه يجد صعوبة في التمييز بين السيارتين، مشيراً إلى أن الأشياء الحقيقية الوحيدة هي المصابيح الأمامية والشبك والمصابيح الخلفية.
لم يتمكن المشترون من الحصول على سيارة صينية أصلية إلا بعد أن أصدرت العلامة التجارية الصينية شيري Chery سيارة السيدان A3 المصممة من قبل بينينفارينا في عام 2008. ونظراً لتصميمها المجهول، تم بيع السيارة جيداً وتمثل نقطة تحول في صناعة السيارات الصينية.
بالتقدم سريعاً إلى العصر الحديث، يمكن للمصنعين مثل BYD تمييز أنفسهم في السوق من خلال تقديم تصميمات فريدة ولغة تصميم متماسكة عبر تشكيلة سياراتهم. وتوظف الشركات المصنعة الأخرى مثل Hongqi مصممين مشهورين من عالم السيارات الفاخرة لإنتاج تلك النوعية من المركبات.
كما أن الأمر لا يقتصر على تطور التصميم فقط، حيث تطورت المركبات الصينية من الناحية الهندسية أيضاً. وعلى سبيل المثال، تعد سيارة نيو Nio EP9 صينية الصنع أسرع سيارة كهربائية اجتازت حلبة نوربورغرينغ حالياً، بزمن لفة يبلغ 6 دقائق و 45.9 ثانية.
ربما تكون السيارة الأكثر إثارة للاهتمام من بين جميع المركبات المنتجة في الصين حالياً هي Wuling Mini EV، والتي تكلف حوالي 4500 دولار فقط، وتتفوق على طراز تسلا Model 3 في البلاد. وأشار ستيفنسون إلى أنه من المذهل أن يشهد على تطور صناعة السيارات بأكملها، حتى أصبحت قوة لا يستهان بها على المسرح العالمي.