أ ب

قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي السبت إن بلاده ستواصل أنشطة التطوير النووي، في حين لا تزال المحادثات لإحياء اتفاق طهران النووي، حسبما ذكرت وسائل إعلام رسمية.

وفي حديثه في احتفال بمناسبة اليوم الوطني الإيراني للتكنولوجيا النووية، قال رئيسي إن إدارته ستدعم تسريع أبحاث التكنولوجيا النووية السلمية.

وأضاف رئيسي: «معرفتنا والتكنولوجيا في المجال النووي لا يمكن عكسها.. لن يعتمد (استمرار) أبحاث إيران في المجالات النووية السلمية على مطالب أو وجهات نظر الآخرين».

جاءت تصريحات رئيسي في الوقت الذي تعثرت فيه المحادثات بين إيران والقوى العالمية في فيينا لإحياء الاتفاق النووي لعام 2015. خاصة أن هناك قلق عاملي من أن إيران يمكن أن تكون أقرب إلى القدرة على صنع سلاح نووي إذا اختارت السعي وراء ذلك.
وانهار الاتفاق النووي قبل 4 سنوات عندما سحب الرئيس السابق دونالد ترامب الولايات المتحدة منه وفرض عقوبات ساحقة على إيران. في غضون ذلك، قامت إيران بتوسيع نطاق عملها النووي بشكل كبير.

لطالما أصرت إيران على أن برنامجها النووي كانت له أغراض سلمية مثل توليد الطاقة الكهربائية والنظائر الطبية.
خلال حفل السبت، عرضت إيران إنجازاتها النووية المدنية الجديدة، بما في ذلك العديد من النظائر الطبية والمبيدات الزراعية ومعدات إزالة السموم ومواد الوقود النووي. ولم يخض التقرير في التفاصيل.


أخبار ذات صلة

زيادة صادرات الصين من السيارات الكهربائية أكثر من الضعف
الصين تحتاط لفساد أقارب المسؤولين بتوسيع قواعد حكومية