يستهل ليفربول الحالم برباعية تاريخية ومانشستر سيتي الساعي وراء لقب أول في دوري أبطال أوروبا بكرة القدم أسبوعين حاسمين، عندما يستقبل الثاني أتلتيكو مدريد الإسباني الثلاثاء في ذهاب ربع نهائي المسابقة القارّية الأم، فيما يزور محمد صلاح ورفاقه بنفيكا البرتغالي.
ويلاقي مدرب مانشستر سيتي بيب غوارديولا خصماً عنيداً للغاية يتمثل بالأرجنتيني دييغو سيميوني مدرب أتلتيكو مدريد الذي يحتل المركز الثالث في الليغا بعد فوزه 6 مرات توالياً.
ويتقدم غوارديولا في المواجهات المباشرة القليلة بينهما، على لاعب الوسط السابق 2-1، علماً بأن سيتي وأتلتيكو لم يلتقيا سابقاً.
اقرأ أيضاً.. أراوخو متفائل بتجديد عقده: أريد البقاء هنا
يرى لاعب وسط سيتي الإسباني رودري الذي لعب تحت إشراف المدربين أنهما يمتلكان الكثير من الأمور المشتركة "طريقة المنافسة، أسلوب عملهما اليومي. هما قريبان من حيث رغبتهما التنافسية.
وعلّق قائد أتلتيكو كوكي على مواجهة السيتي "هم المرشحون. كانوا قريبين جداً الموسم الماضي من إحراز اللقب. مدربهم ولاعبوهم رائعون ويقدمون كرة مميزة، لكننا نرغب في هذا النوع من التحدي".
في المقابل، علّق غوارديولا على مشوار "كولتشونيروس": "تجاوزوا مجموعة صعبة جداً ضمت ليفربول وبورتو وميلان وكانوا الأفضل ضد مانشستر يونايتد على مدى 180 دقيقة في دور الـ16".
- مستويات جنونية
يعيش ليفربول الذي تخلف بفارق 14 نقطة عن سيتي في يناير الماضي فترة رائعة، بعد فوزه في 10 مباريات توالياً في الدوري، ليعيد ذكريات مبارزته الجنونية مع سيتي على لقب موسم 2018-2019 والتي انتهت لمصلحة الأخير بفارق نقطة (98-97).
يبحث ليفربول عن رباعية تاريخية (دوري وكأس وكأس رابطة في إنجلترا ودوري أبطال أوروبا) أو السير على خطى مانشستر يونايتد الوحيد من بين الأندية الإنجليزية يحرز ثلاثية دوري الأبطال والدوري والكأس في موسم 1999.
في المقابل، يعوّل بنفيكا على مشواره في المسابقة القارية قبل خوض تجربة ليفربول، وذلك بعد مساهمته بإقصاء برشلونة الإسباني وأياكس أمستردام الهولندي.
يبحث الفريق البرتغالي العريق عن بلوغ نصف النهائي للمرة الأولى منذ 1990، عندما وصل إلى النهائي تحت إشراف المدرب السويدي سفن-غوران إريكسون. آنذاك خسر أمام ميلان الإيطالي وأخفق في رفع اللقب للمرة الثالثة في تاريخه بعد عامَي 1961 و1962.
لكن في موسم تألقه أوروبياً وبلوغه ربع النهائي للمرة الأولى منذ 2016، عاش فريق العاصمة البرتغالية موسماً محلياً مضطرباً، بعد إقالة مدربه جورج جيزوس في ديسمبر إثر خسارة ثقيلة أمام غريمه المحلي بورتو بثلاثية نظيفة، وتحقيقه 7 انتصارات فقط في 15 مباراة ضمن الدوري.
مع المدرب الجديد نلسون فيريسيمو، لم تكن نتائجه أفضل مع فوزين فقط في أول 7 مباريات، ليحتل راهناً المركز الثالث بفارق 12 نقطة عن بورتو الذي لعب مباراة أقل.
ويعول بنفيكا على مهاجمه الأوروغوياني داروين نونييس، المطلوب إنجليزياً وصاحب هدف التأهل إلى ربع النهائي في ملعب يوهان كرويف أرينا.
سجل ابن الثانية والعشرين 27 هدفاً في 34 مباراة هذا الموسم، بينها ثنائية خلال الفوز على برشلونة 3-0 في دوري المجموعات في سبتمبر الماضي.
كما يضم بنفيكا لاعب الوسط المغربي عادل تعرابت لاعب كوينز بارك رينجرز الإنجليزي سابقاً وصانع اللعب رافا سيلفا صاحب 15 تمريرة حاسمة هذا الموسم في الدوري.
فاز بنفيكا قبل 16 سنة على ليفربول 2-0 في ملعب أنفيلد وتأهل 3-0 بمجموع المباراتين إلى ربع النهائي.
ويلاقي مدرب مانشستر سيتي بيب غوارديولا خصماً عنيداً للغاية يتمثل بالأرجنتيني دييغو سيميوني مدرب أتلتيكو مدريد الذي يحتل المركز الثالث في الليغا بعد فوزه 6 مرات توالياً.
ويتقدم غوارديولا في المواجهات المباشرة القليلة بينهما، على لاعب الوسط السابق 2-1، علماً بأن سيتي وأتلتيكو لم يلتقيا سابقاً.
يرى لاعب وسط سيتي الإسباني رودري الذي لعب تحت إشراف المدربين أنهما يمتلكان الكثير من الأمور المشتركة "طريقة المنافسة، أسلوب عملهما اليومي. هما قريبان من حيث رغبتهما التنافسية.
وعلّق قائد أتلتيكو كوكي على مواجهة السيتي "هم المرشحون. كانوا قريبين جداً الموسم الماضي من إحراز اللقب. مدربهم ولاعبوهم رائعون ويقدمون كرة مميزة، لكننا نرغب في هذا النوع من التحدي".
في المقابل، علّق غوارديولا على مشوار "كولتشونيروس": "تجاوزوا مجموعة صعبة جداً ضمت ليفربول وبورتو وميلان وكانوا الأفضل ضد مانشستر يونايتد على مدى 180 دقيقة في دور الـ16".
- مستويات جنونية
يعيش ليفربول الذي تخلف بفارق 14 نقطة عن سيتي في يناير الماضي فترة رائعة، بعد فوزه في 10 مباريات توالياً في الدوري، ليعيد ذكريات مبارزته الجنونية مع سيتي على لقب موسم 2018-2019 والتي انتهت لمصلحة الأخير بفارق نقطة (98-97).
يبحث ليفربول عن رباعية تاريخية (دوري وكأس وكأس رابطة في إنجلترا ودوري أبطال أوروبا) أو السير على خطى مانشستر يونايتد الوحيد من بين الأندية الإنجليزية يحرز ثلاثية دوري الأبطال والدوري والكأس في موسم 1999.
في المقابل، يعوّل بنفيكا على مشواره في المسابقة القارية قبل خوض تجربة ليفربول، وذلك بعد مساهمته بإقصاء برشلونة الإسباني وأياكس أمستردام الهولندي.
يبحث الفريق البرتغالي العريق عن بلوغ نصف النهائي للمرة الأولى منذ 1990، عندما وصل إلى النهائي تحت إشراف المدرب السويدي سفن-غوران إريكسون. آنذاك خسر أمام ميلان الإيطالي وأخفق في رفع اللقب للمرة الثالثة في تاريخه بعد عامَي 1961 و1962.
لكن في موسم تألقه أوروبياً وبلوغه ربع النهائي للمرة الأولى منذ 2016، عاش فريق العاصمة البرتغالية موسماً محلياً مضطرباً، بعد إقالة مدربه جورج جيزوس في ديسمبر إثر خسارة ثقيلة أمام غريمه المحلي بورتو بثلاثية نظيفة، وتحقيقه 7 انتصارات فقط في 15 مباراة ضمن الدوري.
مع المدرب الجديد نلسون فيريسيمو، لم تكن نتائجه أفضل مع فوزين فقط في أول 7 مباريات، ليحتل راهناً المركز الثالث بفارق 12 نقطة عن بورتو الذي لعب مباراة أقل.
ويعول بنفيكا على مهاجمه الأوروغوياني داروين نونييس، المطلوب إنجليزياً وصاحب هدف التأهل إلى ربع النهائي في ملعب يوهان كرويف أرينا.
سجل ابن الثانية والعشرين 27 هدفاً في 34 مباراة هذا الموسم، بينها ثنائية خلال الفوز على برشلونة 3-0 في دوري المجموعات في سبتمبر الماضي.
كما يضم بنفيكا لاعب الوسط المغربي عادل تعرابت لاعب كوينز بارك رينجرز الإنجليزي سابقاً وصانع اللعب رافا سيلفا صاحب 15 تمريرة حاسمة هذا الموسم في الدوري.
فاز بنفيكا قبل 16 سنة على ليفربول 2-0 في ملعب أنفيلد وتأهل 3-0 بمجموع المباراتين إلى ربع النهائي.